هل يجوز بيع نادي مصري لمستثمر أجنبي بعد نفي الحبتور شراء الزمالك| مصدر يجيب
تردد خلال الساعات القليلة الماضية فكرة بيع نادي الزمالك الي مستثمر أماراتي ، في ظل حالة عدم الاستقرار التي يمر بها النادي خلال الفترة الماضية فضلًا عن تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم علي المستوي المحلي والقاري.
وانهي الزمالك الدوري الممتاز لموسم 2022-2023 في المركز الثالث مما أدي لغيابه عن دوري أبطال أفريقيا في النسخة الجديدة والمشاركة في الكونفدرالية.
وحول إمكانية بيع نادي الزمالك الي مستثمر أجنبي فأن قانون الرياضة 71 لسنة 77 ، قد فسر الإجراءات القانونية بشأن الاستثمار في الأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وتنص المادة 23 من قانون الرياضة :" يجور للنادي بعد موافقة الجمعية العمومية و الجهة الإدارية المركزية ، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة إنشاء شركات مساهمة بهدف تعظيم موارده في المجالات التي تربط
ارتباطا مباشرًا بالأنشطة الرياضية يساهم فيها النادي وأعضاءه والمستثمرون ، وطرح أسهم هذه الشركات للجمهور على وفق القانون ، كما يجوز قيدها بالبورصة المصرية شريطة ألا يوثر ذلك على نشاط النادي في مجال الخدمات الرياضية على ألا تقل نسبة مساهمة النادي في رأسمال تلك الشركات عن 51%) على وفق القوانين واللوائح والقرارات السارية في جمهورية مصر العربية ، ولا يجوز التعديل ، أو التصرف في هذه الشبه إلا بعد موافقة الجمعية العمومية والجهة الإدارية المركزية".
ووفقًا للقانون فإنه لا يجوز بيع الأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بشكل كامل أو بنسبة أكبر من الحصص الخاصة بتلك الأندية.
كما قامت وزارة الشباب والرياضة مؤخرا بالموافقة علي انشاء شركات مساهمة داخل الأندية وكان الي رأسها النادي الأهلي الذي حصل علي ترخيص عدد من الشركات وفقًا لقانون الرياضة الحالي.
وأكد فيه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في وقت سابق بأن هناك تعديلات في قانون الرياضة بشأن بنود الاستثمار في الأندية.
بيان خلف الحبتور
وقال الحبتور في بيان رسمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:”لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ ايضاً ان هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌ لتوضيح ذلك لجميع المهتمين”.
وواصل:”بداية فاني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب ايضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً او متعصباً لأي نادي دوناً عن الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم اتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا انوي شراء اي نادي رياضي في اي مكان آخر في العالم”.
بيان خلف الحبتور
وشدد:”بكل بساطة فان كرة القدم ليست من اولوياتي ولا اهتماماتي، ولا ادعي اني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها، وأنا كرجل اعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار الا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها، والتي امتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها”.
وأضاف:”شخصياً أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي مازلت احرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني افكر في دخول عالم الاسثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبرائه الذين يفقهون فيه أكثر مني”.
وأتم:”وفي الختام أحب ان انوه انه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الاندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، وسأظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً، واشكر كل من تواصل واهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية او من محبتهم وحسن ظنهم بي.. والله ولي التوفيق”.