محمد عبد العظيم يكشف بداياته: اشتغلت في مصنع نسيج ومساعد بنا وكنت باخد 50 قرش يوميًا

كشف الفنان محمد عبدالعظيم تفاصيل بداية رحلته الفنية والمهنية، مشيرًا إلى أن كان يحلم بأن يكون ممثلًا منذ الطفولة.

وقال «عبدالعظيم» خلال حواره ببرنامج «الستات» عبر قناة «النهار»، اليوم الإثنين: «كان في دماغي إن الممثل بيبقى كل حاجة، عايز أبقى ممثل عشان أكون ظابط ودكتور ومهندس، كنت متخيل إني هبقى كل حاجة، الموضوع رسي في عقلي الباطن».

وأضاف، أن دور قدمه في حياته كان في مسرحية خلال مرحلة الثانوية العامة، متابعًا: «من ساعتها حبيت الحكاية وشبطت».

بداية محمد عبد العظيم الفنية

وأشار إلى أنه يحب العمل منذ الطفولة، إذ كان يعمل خلال هذه الفترة، موضحًا أن عمل التلاميذ خلال فصل الصيف كان عاديًا خلال هذه الفترة.

وبين أن عمل في مصنع «نسيج» في شبرا الخيمة، وكان يحصل على 50 قرشًا يوميًا، إذ كان يعمل لمدة 12 ساعة في اليوم، ولفت إلى أنه عمل بعد «مساعد بنا»، وكان يحصل على 5 جنيهات يوميًا.

محمد عبد العظيم يكشف كواليس “تحت الوصاية”

من جانبه كان قد تحدث الفنان محمد عبد العظيم عن كواليس وتفاصيل مسلسل تحت الوصاية وتعاونه مع الفنانة منى زكي.

قال محمد عبد العظيم في لقائه مع برنامج its showtime: «الدور كان بالاتفاق مع المخرج محمد شاكر خضير، واستقرينا على الشخصية وأبعادها ولكنتها الدمياطي».

وتابع عبد العظيم: «وبدأت أشوف تفاصيل الشخصية من خلال الورق اللي مكتوب كويس جدًا والمخرج محمد شاكر خضير قادر على توجيه الممثل واستخراج أفضل ما فيه فهو مخرج متميز ورائع، الشخصية كانت تخوف، وأول ما قرأت الورق سألت نفسي: هل شره مبرر أم لا؟ فهو عنده وجهة نظر لأن حنان بالنسبة له جاية تبوظ له قوانين السوق».

واستكمل حديثه عن مسلسل تحت الوصاية: «فبالتأكيد هيهرسها لأنها سمكة صغيرة بالنسبة له وهو حوت، والدور كان مخوفني، بس النتيجة كانت مرضية جدًا، وجيلي متعلم كويس جدًا فكرة الذاكرة الانفعالية فأنا قابلت ناس شبهه مش بالضرورة يكونوا شغالين في السمك».

وأضاف الفنان محمد عبد العظيم: «فكرة إنه جشع ومعندوش رحمة، ويدوس على أي حد مقابل المادة، موجود وشفته واستعنت به وبحركته وهو ماسك الفلوس، وحركاته وبقيت مستعين بهذا الشخص، ومنى زكي محترفة متعاونة مع زمايلها وبتحب شغلها ومتواضعة، ودي حقيقة مش مجاملة، ولما بيبقى بطل العمل بالروح دي ده بيسود على الناس كلها».