رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

انفراد| حوار.. القبطان مصطفى رجب أحد أبطال تحرير السفينة الجانحة بقناة السويس: شوفنا شائعات كتير وكنا بنضحك عشان كنا واثقين في النجاح.. وأسعد لحظة في حياتي لما حررنا السفينة وشوفت علم مصر بيرفرف قدامي

القبطان مصطفى رجب قاطرة السلام 7
القبطان مصطفى رجب قاطرة السلام 7

قال القبطان مصطفى رجب قائد قاطرة سلام 7، أحد الأبطال المشاركين في إنجاز تحرير السفينة الجانحة بقناة السويس، إن إرادة المصريين ودعم القيادة السياسية كانت سببا رئيسيا في إتمام المهمة بنجاح وعودة الحياة داخل قناة السويس، مضيفا «القيادة السياسية وقفت ورانا وقيادات هيئة قناة السويس كانوامتابعينا لحظة بلحظة وسط اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي وده أحد الأسباب اللي خلانا مصرين لإنهاء الأزمة».

وأضاف رجب، في حوار خاص لـ «بصراحة»، «كنا حاطين بلدنا قصاد عنينا ومستقبل الشعب المصري واقتصادنا اللي كان بينزف في كل ساعة بتمر والسفينة الجانحة لسة مستمرة في مكانها»، مشيرا إلى أن جميع من شاركوا في العملية لم يتأثروا بشائعات بعض المواقع الإخبارية عن الواقعة.

وتابع رجب، «لما كنا بنشوف الأخبار الكاذبة والشائعات بيقولوا السفينة هتقعد شهور كنا بنضحك لإنهم مش فاهمين ولا هيفهموا الوضع هم بس عايزين يحاربوا بلدنا اللي عمرها ما هتتكسر طول ولادها في ضهرها».

ولفت البطل مصطفى رجب، إلى أن الحادثة كانت مجرد جنوح للسفينة بسبب سوء الأحوال الجوية، موضحا أن إدارة هيئة قناة السويسوضعت عدة خطط لحل الأزمة منذ اليوم الأول سواء بمحاولات التعويم وما تلاها من تكريك الجزء الشاحط من السفينة وتعميقه عن طريق الكراكة «مشهور» إلى محاولة التعويم الناجحة الأخيرة.

وأوضح قائد قاطرة سلام 7، أحد الأبطال المشركين في إنجاز تحرير السفينة الجانحة بقناة السويس، العمل ظل مستمرا خلال 6 الأيام الماضية على مدار 24 ساعة لحل الأزمة، وأخيرا انتهت المهمة بنجاح، مؤكدا أنه لم يشعر براحة في حياته مثلما أحس بها لحظة تحرير السفينة الجانحة «كل الإرهاق والتعب راح ومكنش فيه قدامنا غير علم مصر بيرفر».

وعن الشائعات التي خرجتصباحا بعودة السفينة الجانحة لمكانها وفشل محاولات التعويم، قال البطل القبطان مصطفى رجب، «سمعنا بردو وضحكنا لإننا فاهمين احنا بنعمل إيه وتحت إشراف قيادتنا كنا بنعمل عملية خلخلة للسفينة في وقت اشتدت فيه حركة الرياح وتوقفنا لفترة ثم عادت المحاولات الناجحة مرة أخرى».

وأشار رجب، إلى أن القاطرتين «عزت عادل وبركة» هما من سحبوا السفينة وحرروها في محاولات التعويم الأخيرة قبل أن يصطحبوها إلى مقرها الحالي ببحيرات الإسماعيلية، موضحا أنه مستمر في عمله ومعه جميع الأبطال المشاركين في الإنجاز لتحقيقي السيولة والسهولة في الحركة البحرية بقناة السويس خاصة أن هناك ما يقرب من 50 سفينة في انتظار دورها للعبور.

اقرأ أيضا:معبرة عن حال قناة السويس.. «سـالكة» ليست مجرد كلمة مهرجانات

          
تم نسخ الرابط