استخراج جثمان طفل بمياه البحر المتوسط والبحث عن آخر بمصيف مطوبس المغلق
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثمان أحمد محمد شعبان بدير عبد الحليم، الطالب بالمرحلة الإعدادية من قرية ابوغنيمة سيدى سالم، من مياه البحر المتوسط، وجاري البحث عن الغريق الأخر علي أبو شنب، من قرية أبو شنب التابعة لسيدي سالم، لغرقهما بشاطئ مصيف مطوبس المغلق منذ سنوات.
ويكثف فريق غواصين الخير، جهودهم للبحث عن جثة الغريق الآخر، علي أبو شنب، من قرية أبو شنب التابعة لسيدي سالم، وسط تجمع عدد كبير من أهالي الفريقين على شاطئ مصيف مطوبس ترقبًا لخروج الجثمان من مياه البحر المتوسط فيما جرى نقل الجثة بعد العثور عليها إلى مشرحة مستشفى فوه المركزي. وكانت غرفة العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة كفر الشيخ تلقت إخطارًا من غرفة عمليات الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس تفيد بمصرع كل من أحمد محمد شعبان بدير، 14 عامًا، ويقيم بقرية أبو غنيمة التابعة لمركز سيدي سالم، وعلي بديع علي 18 عامًا، ويقيم بقرية سد خميس، التابعة لنفس المركز، غرقًا بمياه البحر المتوسط. وتبين من إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس أن الغريقين كانا يسبحان في مياه البحر المتوسط بشاطئ مصيف مطوبس المغلق بقرار محافظة كفر الشيخ منذ سنوات لعدم جاهزية المصيف. وأكد مصطفى السلموني، بالتربية والتعليم، من قرية أبو غيمه التابعة لمركز سيدي سالم، أنه تم استخراج جثمان أحمد محمد شعبان بدير، 14 عامًا، المقيم بقرية أبو غنيمة التابعة لمركز سيدي سالم، من قبل رجال الإنقاذ المتطوعين، حماده الصاوي، ومصطفى بهنسي، وأحمد علي وأحمد حسن، وجرى دفن جثمانه بمقابر العائلة بالقرية، وجاري البحث عن علي بديع علي 18 عامًا، المقيم بقرية سد خميس.