رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بين مؤيد ومعارض.. تريند فيديوهات «دحرجة الزجاجات» على السلالم يثير الجدل.. وطبيب نفسي لـ «بصراحة»: اللي بيحس بالتوترلما بيشوفهم يتخاف عليه

تريند فيديوهاتدحرجة الزجاجات
تريند فيديوهاتدحرجة الزجاجات

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الأيام القليلة الماضية تريند أطلق عليهاسم فيديوهات«دحرجة الزجاجات» على السلالم. وبحسب المقاطع المتداولة، يدحرج شخص ما الزجاجات معبأة بمياه غازية أو مشروب كحولى أو عصائر أو أي شيء على درجات سلم، وتظل تتحرك إلى أن تتعرض للكسر، أو حتى تتوقف عن الحركة فى حال صمودها.

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بين مؤيد ومعارض لتلك الفيديوهات، وقد أرجع البعض سبب حب مشاهدة هذه الفيديوهات أو عدم الاستطاعة على إكمالها أنه سبب نفسي. حيث قال أحد رواد السوشيال ميديا تعليقًا على فيديوهات تكسير الزجاجات على السلالم قائلة: «إن شاء الله ميكونش فيديوهات تكسير الازاز دي ليها دليل علي مرض نفسي ولا حاجه».

وعلى النق​​​​​​قيض، انتقد أحد رواد السوشيال ميديا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، هذه الفيديوهات، قائلًة: «مفيش مبرر يخليك شايف أن فيديوهات تكسير زجاجات العصير مريح للأعصاب غير انك مريض نفسي او معتوه».

وفي نفس السياق، تواصل موقع «بصراحة» مع الدكتورعلاء الغندور استشاري التحليل والتأهيل النفسي، لمعرفة سبب رغبة البعض في مشاهدة تلك الفيديوهات، وغدم رغبة البعض الآخر. وقال خلال تصريحات خاصة لـ «بصراحة»: «الفيديوهات دي غرضها ركوب التريند.. واللي بيتأثر من تكسير الأزايز على السلالم وبيحس بالتوتر أو الخوف هو دا اللي يتخاف عليه».

واستكمل، أن شعور البعض بالضغط النفسي نتيجة ما يحدث حوله من أحداث داخل المجتمع، يدفعه إلى الاستمتاع بمشاهدة هذه الفيديوهات لتفريغ هذه الطاقة ويشعر بالهدوء بعد مشاهدة فيديو لتكسير هذا الفيديو. وتابع، أن هناك الملايين يشاهدون هذه الفيديوهات بطريقة ملحوظة وبصورة يومية قد تؤدى إلى إدمان البعض لها، ولكن إذا استخدمها البعض كوسيلة لتخفيف الضغط والصداع فلا حرج فيه.

          
تم نسخ الرابط