لمياء أحمد راتب: بابا كان بيشتغل مؤدي صوتي بـ2 جنية.. وجدي لما توفي بابا راح المسرح يكمل شغل
كشفت لمياء راتب ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، عن الصعوبات والمواقف التي واجهت والدها في بداياته الفنية.
وكتبت لمياء أحمد راتب، منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: اسمحوا لي أسرد لكم مواقف بسيطة نفسي الناس كلها تعرفها عن أبويا الله يرحمه.
أضافت لمياء راتب:بابا أول لما اتجوز ماما كان لسة مش معروف و مش بيشتغل بالتمثيل بشكل منتظم، كان بيروح مبنى الإذاعة يفضل قاعد من 9 الصبح لحد الليل عشان لو حد طلب أداء صوتي يعمله و ياخد عليه 2 جنيه.
وتابعت: في ليلة شديدة البرودة عثر على جرو صغير في الشارع و أخده معاه البيت، و لما لقاه بيعيط عشان قاعد في الصالة لوحده اخد بطانية و خرج نام جنبه مشهد سقوطه في البحر بالليل في فيلم جزيرة الشيطان كان متصور في شرم الشيخ في شهر يناير.
لمياء راتب: لام جدي توفي باباراح المسرح كمل شغل
وأضافت لمياء: وقت عرض مسرحية الزيارة إنتهت، والده توفى في البيت، و إضطر إلى الذهاب لعرض الدور المسرحي و الإلتزام بمسؤوليته ( الدور كان كوميدي) و هنا أشير لإلتزامه بمسئوليته تجاه جمهور دافع فلوس تذاكر مسرح، و جدير بالذكر أن والده توفي ليلاً و كان سيدفن صباحاً، فكان يخرج يبكي في الكواليس بعد كل مشهد ثم يجمع رباطة جأشه و يخرج مرة أخرى على المسرح، وقت عرض مسرحية الزعيم و في طريقه للمسرح، توقفت الحركة المرورية تماماً و ذهب للمسرح مشياً على الأقدام من ميدان الرماية حتى مسرح الهرم، أبويا توفى و لم يترك لنا حتى فاتورة تليفون متأخرة أو دين غير مدفوع.
واستكملت: مرة كان قاعد في النادي و جت عصفورة مش شايفة الباب الزجاج خبطت فيه وقعت على الأرض، جابها البيت و فضل يراعيها لحد لما قدرت تطير.. كان بيشتري خس مخصوص و يحوش الورق بتاعه عشان أختي تديه للسلحفاه بتاعتها تاكله. و واصلت لمياء راتب: لما كان يجيبلي حاجة بحبها (حتى لو كيلو برتقال) لازم ياخدني من ايدي يوريها لي عشان يشوف الفرحة في عيني، أخر حاجة بابا عملها في البيت (في قمة ألمه و قبل وفاته بخمس أيام، و في وقت إنتظار عربة الإسعاف ) قبل ذهابه بالاسعاف للمستشفى مباشرة، غسل و قطع تفاحة لحفيده حمزه لمجرد انه قال قدامه عايز تفاحة، أبويا قبل ما يتوفى بأسبوع كان واقف بيمثل على المسرح!!