كنت عايزة أحرقها في الفرن وبعدين رميتها في النيل.. اعترفات المتهمة بإنهاء حياة طفلة في سوهاج وسر العثور على جثتها في أسيوط
" زمزم. قاسم" طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات مثل باقي الأطفال تلهو أمام منزل أسرتها ولم تكن تعلم أن حياتها ستنتهي بعد لحظات لقليلة على جارتها وتلقي بجثتها في النيل بعدذلك .
بدأت الواقعة منذ 15 يوم عندما اختفت الطفل من أمام منزل أسرتها ولم يجدوا لها أثرا وكأن الأرض ابتلعتها وتقدم والدها ببلاغ إلى أجهزة الأمن في سوهاج بعدما يأس في العثور على نجلته.
حوال ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج كشف لغز اختفاء الطفلة ولكن دون فائدة وبعد مرور اسبوعين قادت الصدفة البحثة القدر لكشف لغز الجريمة.
أول امس أثناء تنضيف إحدى الجرافات في أسيوط لمجرى النيل خرجت الجثة معه وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية وانتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة وتم التحفظ على الجثة وتبين أنها تعود للطفلة المختفية من سوهاج منذ 15 يوم.
تم تكثيف التحريات من قبل ضباط البحث الجنائي بسوهاج ودارت الشكوك حول إحد السيدات التي تسكن بجوار الطفلة وبعد التحقيق معها اعترفت بارتكاب الجريمة.
وجاء في اعترفات السيدة انها شاهدة الطفلى تلعب أمام المنزل وبأذنها حلق ذهبي فاستدرجتها داخل المنزل وقام بضربها بآلة حادة على رأسها ولفظن أنفاسها الأخيرة.
وواصلت المتهمة اعترافاتها بانها قررت حرق الفتاة داخل الفرن وخوفا من انتشار ريحة الجثة ألقتها في النيل وتم تسجيل اعترافات المتهمة وإحالتها للنيابة لاستكمال التحقيق معها.