«كتلة الحوار» تدين أحداث جنين الدامية بفلسطين
أصدرت «كتلة الحوار»، بيانًا عاجلًا تعليقًا علىالاقتحام الإسرائيلي لجنين شمال الضفة الغربية وطالبوا بمواقف تتعدى التصريحات المنددة من قبل الدول.
وأضاف البيان: «أين المجتمع الدولي؛ واين المنظمة الأممية من انتهاك كل قوانينها ومواثيقها والعهود الدولية بما يحدث في جنين..؟! ومتى ستكون قادرة على الفعل؛ وإيقاف الهمجية الفاجرة لمحتل غاشم يعيث في المخيم القتل والتشريد.. أين حقوق الفلسطنين تحت الاحتلال وهم يواجهون قطع الاتصالات الهاتفية والكهرباء ، واعتقال مئة وعشرين من سكان المخيم، طبقا لبيان جيش الاحتلال الذي ذكر أنه لايزال لديه عشرة أهداف أخرى في وسط مخيم جنين للاجئين».
واستكمل البيان: «وخلال يومين من بدء الهجوم الحصيلة المعلنة؛ عشرة قتلى؛ وهو عدد مرشح للزيادة مع استمرار العملية؛ وخطورة حالات الإصابة التي زادت عن مائة جريح؛ كما لم يصل المسعفون الفلسطينيون لعشرات المصابين بعد.. هل ينتظر المجتمع الدولي أن يُقتل و يُرحل كل فلسطيني بعيدا عن بيته وأرضه ووطنه؛ كي تموت القضية ويريح ضميره الأخرس».
وتابع: «هل يتحمل الجميع بما فيهم الجامعة العربية مأساة نزوح أخرى وإلى أين..؟! فالهجوم والمعارك المتواصلة جوا وارضا أدت لهروب ثلاثة آلاف من منازلهم. حيث قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نجحت في إجلاء 500 عائلة من داخل المخيم لمراكز الإيواء داخل المدينة المحاصرة أصلا».
واختتم: «إلى من نوجه خطابنا؛ وقد مللنا الشجب والإدانة؛ ومَّن يستطع أن يضع حدا للاعتداء الفاجر من الكيان المحتل على جنين.. وإلى من يلجأ 18 ألفا، وهم سكان المخيم لرفع آلة الحرب التي تدك مخيمهم؛ في ظل سلطة فلسطينية عاجزة؛ وانقسام داخلي طال أمده؛ ومحيط عربي شغل بظروفه وتحدياته الداخلية وإجازات عيد لم ينعم بها أهل جنين؛ مع هوجة تطبيع مع الكيان الغاصب لم تستفد منه فلسطين ولا أهلها المرابطون بشيء».