خبراتهم ساعدت في مواجهة الجائحة.. عوض تاج الدين: أطباء الصدر أول من تصدوا لكورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن أطباء الأمراض الصدرية هم أول من تصدوا لفيروس كورونا، ناعيًا شهداء الفريق الطبي ممن توفوا أثناء عملهم في مواجهة الوباء.
وأكد "تاج الدين" في كلمته التي ألقاها عبر "الفيديوكونفرانس" خلال احتفال جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، باليوم العالمي لمكافحة الدرن، بحضور العديد من أطباء الصدرفي مصر، أن كل مستشفيات وأقسام الصدر تعاونت لمواجهة كورونا،منوهًا عن أن الخبرة في التعامل مع الفشل التنفسي نفعتنا بشدة اثناء أزمة كورونا.
وتابع: “تراكمت الخبرات في صورة تجربة مصرية فريدة ومتميزة، وظهر الأداء البشري من أطباء وتمريض في صورة مشرفة وأداء احترافي وقوي”.
وأشار إلى أن البنية الأساسية والمنظومة الصحية مثل مستشفيات الصدر والحميات المنتشرة في أنحاء الجمهورية ساهمت في التعامل الجيد والرشيد مع تداعيات مرض الكورونا، موضحًا: هذه المسشتفيات في بداية إنشائها كانت مجرد مستوصفات، وتم توفير كافة التقنيات الحديثة، ودعمها، وهو ما ظهر بوضوح خلال الجائحة.
اقرأ أيضًا:بشرط.. الصحة: زيادة عدد مراكز التطعيم ضد كورونا إلى 139 مركز
وعن مكافحة الدرن، علق قائلًا: استطاعت المنظومة الصحية الطبية الصدرية وضع برنامج قومي للقضاء على مرض الدرن بشهادة منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن جهود مكافحة الدرن في مصر ساعدت في انخفاض معدل الإصابة بالمرض إلى حد كبير.
وقال إن البرنامج القومي للقضاء على الدرن بدأ في 2006 التعامل مع الحالات المزمنة المقاومة للأدوية، وتم تقديم الخبرة وأحدث الأدوية للمريض المصري. من جانبه، قال الدكتور عصام المغازى، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن مصر من الدول منخفضة الاصابة بمرض الدرن وحققت مصر نجاحا ملحوظا فى مجال مكافحة الدرن.
وأوضح أن نسبة الإصابة بالدرن أى عدد المرضى الجدد الذين يصابون سنويا بالمرض، انخفضت من 34 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 1990 إلى 12 حالة لكل 100 ألف من السكان حاليا، أى ما يقرب من 12 ألف مريض جديد سنويا، كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن نسبة نجاح بلغت 87% مما يعطى الأمل فى إمكانية القضاء على هذا المرض تماما فى مصر.