الحزن يخيم على مدينة أشمون بعد وفاة مؤذن عقب رفعه الأذان بالمسجد

ساد حالة من الحزن بين أبناء مدينة اشمون عقب وفاة احد أبناءها الشيخ فتحي شخبة داخل المسجد، عقب الانتهاء من اذان العصر،وادي الأهالي صلاة الجنازة علي الشيخ الراحل الذي عرفه الجميع بطيب الخلق والسمعة الطيبة بين الجميع، من مسجد الفردوس عقب صلاة العشاء مساء أمس وسط حالة من الحزن حيث تم تشييع الجثمان الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مدينة اشمون.

حالة من الحزن تسود أهل القرية:

وكان من عاداتالشيخ فتحى شخبةاليومية منذ سنوات طويلة، أن يتوضأ ويؤذن، وبعد انتهائه من الوضوء يصلى ركعتين لله عز وجل، ولكن هذه المرة، أثناء قيامه بالتوجه إلى المايكروفون لرفع الآذان، تفاجىء الجميع بأنهسقط أرضا.

مات عقب رفعه للأذان:

وقال نجله محمد فتحي، أن والده في آخر أيامه ظل قلبه متعلقا بالمسجد رغم تعبه الشديد، حيث كان دائم الذهاب للصلاة في المسجد ورفع الاذان.مضيفا، أنه توفي بعد قيامه برفع اذان العصر ، لأنه مؤذن متطوع في المسجد وأنه توضا ورفع الاذان وشعر بضيق تنفس حيث يعاني من حساسية في الصدر وتوفي بعد نطقه للشهاده.

وتابع أنه منذ ٥ ايام توفي شقيقهم وحزن والدهم ولكنه صبر علي الابتلاء، مؤكدا أنه في آخر أيامه كأنه يودعهم الوادع الأخير حيث كان يقول لهم " انا قضيت رسالتي كده والحمد لله وراجع مطرح ما جيت ".