على غرار الفيل الأزرق.. لماذا ظهرت سيدة فاقوس دون مشاعر؟.. الأم تصدم المحكمة:كنت تحت تأثير السحر لما أنهيت حياة ابني.. ووالدي كان بيجيب ليا الدجالين علشان يعالجوني

" هناء محمد حسن" أو المعروفة بسيدة فاقوس أنهت حياة نجلها بطريقة بشعة وقامت بتقطيع جسده وطهي جزء منه دون أن تحرك ساكناو كأنها تنتقن من ألد أعدائها وليس فلذة كبدها.

ظهرت السيدة في جلسة اليوم بثبات غريب وكأنها لم تفعل شئ ولم يرمش لها جفن أو تنزل من أي دموع حزنا على نجلها الذي قتلته بكلتا يديها وذبحته بدم بارد بل وقفت أمام القاضي كالجماد وليس أم وتحدثت عن قتلها لنجلها دون صدور أية رد فعل منها وكأنها قتلت ألد أعدائها وليس طفلها .

" قتلته وقطعت جسمه" هكذا اعترفت السيدة أمام القاضي بجريمتها وبررت فعلتها بأنها كانت تحت تأثير السحر والعمل السفلي على حد قولها ، وتابعت والدي كان بيحضر ليا الدجالين علشان يعالجوني من السحر.

وحسب أمر إحالة الذي تم تلاته في بداية الجلسة أن المتهمة انفردت بنجلها مستغلة اطمئنانه وسكونه إليها وغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة حتى تخفي جريمتها قطعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة عرض المتهمة على لجنة خماسية من الطب النفسي لمعرفة الباعث وراء ارتكاب الجريمة وفحص الهاتف المحمول، وحددت جلسة 17 يوليو للحكم