بتكنولوجيا ألمانية شركة مصرية تنجح فى تحويل مخلفات البيئة إلى أخشاب .. وتنوى التوسع للإكتفاء والتصدير
أستطاعت إحدى الشركات المصرية الحكومية حلمشكلة بيئية كبيرة،وهى التخلصمن مخلفات النخيل الذى كان يتم عن طريق الحرق فى كل الأماكن، وبالتالى يؤدى ذلك إلى تلوث البيئة .
فقررت شركة نجع حمادى للفيبر بورد الاستفادة من المخلفات الزراعية، وإنتاج الألواح الخشبية من جريد النخيل، في مصنع الشركة وبتكنولوجيا حديثة ،وطبقا للمواصفات العالمية، بعد انتهاء التجارب التصنيعية بنجاح على احد العيناتفي المصنع،لإنتاج ألواح خشب مضغوط بمواصفات أوروبية.
وأظهرت النتائج أن الأخشاب المنتجة من الجريد المصريتحقق المواصفات الأوروبية فى الجودة والصلابة، وهذا يؤدي إلى توفير احتياجات السوق المحلى ،ثم التصدير إلى الخارج عند انتهاء الشركة من تنفيذ خطة التحديث لخطوط إنتاجها.
وعلى إثر ذلك نجحت شركة نجع حمادى، إحدى الشركات الحكومية، بالفعل، فى إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من جريد النخيل، حيث تم إنتاج 15 متر مكعب من الخشب متوسط الكثافة،MDF لأول مرة، وخاصةانه لم يسبق لاى شركة تصنيع الخشب من جريد النخيل، بما يتفق مع المواصفات الاوربية.
تصنيع الخشبمن جريد النخيل يحافظ على البيئة:
واستوردتشركة نجع حمادى خط الانتاج والمعدات اللازمة من أحد الشركات المتخصصة فى ألمانيا،ويعتبر تصنيع الخشبمن جريد النخيل من الوسائل المحافظة على البيئة.
وتم الإنتاج بمصنع الشركة بمدينة دشنا بتكنولوجيا جديدة لتحويل جريد النخيل إلى خشب، وبذلك يتم حل أزمة بيئية موجود بمنع حرق جريد النخيل،
ويذكر أن هناك الكثير من أصحاب المزارع يقومون بتجميع وحرق سعف النخيل ليتخلصوا منه، فهم يعتبرونه نفايات ضارة، إلا أنه في المقابل يوجد عدد قليل من أصحاب المزارع يدركون أن سعف النخيل من الثروات الهامة.
و تستورد مصر سنويًا نحو مليون متر مكعب من الخشب بـحوالى مليار دولار
يمكن تقليل الفجوة وتصنيع نحو 220 الف متر في مصانع مصرتزامنا مع تخطيط وزارة البترول؛ لتدشين مصنع جديد ،وكذلك بعض شركات القطاع الخاص، مما يحقق الاكتفاء الذاتي