ريحته فاحت ووجدوا الجثة تحت بلاط العيادة..النيابة العامة تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في واقعة طبيب الساحل

" طبيب ومحامية وعامل" ثلاثة أشخاص ارتدوا ثوب الشيطان وقرروا التخلص من طبيب طمعا في أمواله، وكان من بينهم صديق المجني عليه.

بدأت القصة عندما اعتاد الطبيب أحمد شحتة مشاهدة صديقه الطبيب أسامة توفيق بحوزته كمية من العملات الأجنبية والبطاقات الائتمانية فسيطر الطمع على عقله وقرر التخلص من صديقه .

اتصل الطبيب بصديقته التي تعمل محامية وحكي لها عما يخطط له وقرر وضع خطة لاستدراج صديقه إلى إحدى الأماكن والتخلص منه والاستيلاء على لأموال التي بحوزته.

قرر الطبيب الاستعانة بالعامل الذي يعمل داخل عيادة صديقه واتفقوا معه على مساعدتهم في تنفيذ خطتهم.

قامت المحامية بالاتصال بالطبيب وطلبت منه كشف منزلي وتوجه الطبيب في الوقت المحدد إلى العنوان الذي تم إخباره به من قبل.

تفاجئ الطبيب عند دخوله المنزل المحدد بوجود صديقه وقام بالتعدي عليه وتقييد حركته وبعد ذلك تم إعطاءه حقنة مخدرة وتم الاستلاء على محفظته وبطاقات الائتمان التي بداخلها.

وبعد ذلك تم نقله إلى عيادة الطبيب المتهم وتم تركه لمدة يومين دون طعام وشراب وعندما استفاق الطبيب وحاول الاستغاثة تم حقنه بمخدر مرة أخرى ولكنه توفي وتم دفنه داخل حفرة تم إعدادها مسبقا وهربوا بعد ذلك.

وتمكنت قوات الشرطة باستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، حيث كان برفقة صديقه المتهمأحمد شحته -طبيب عظام بذات المستشفى-، فانتقلت الشرطة لمقر عيادة الأخير بدائرة القسم، فتبينت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة، فاشتبهت لذلك في وجود جثمان مدفون بها، فأخطرت النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها على الفور.