النائب علاء عابد: الرئيس السيسي أول من يهتم بتطوير الموانيء المصرية.. ووضعها ضمن مصاف الموانيء العالمية
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وأعمال التطوير في الميناء، إضافة إلى مراسم رفع علم مصر على السفينة وادي الملوك".
كما أثنى النائب علاء عابد على اهتمام الرئيس بضرورة شرح تطور الأوضاع يتطلب المرور على مختلف المراحل وتأكيد الرئيس السيسي، على أن مصر حريصة على الاستفادة من موقعها الجغرافي، الذي يقع على محور شريان رئيسي للتجارة العالمية، يستوعب ما بين 12% إلى 13% من إجمالي تلك التجارة ، وتنوية الرئيس أن الميناء لم يشهد تطويرًا منذ 25 عامًا، قائلًا: «كان قاعد سنوات طويلة بتفرج على ده وساكت، مقصدش إني أتهم أي أحد لا والله، لكن لما جات الفرصة بنعملها، والكلام ده اتعمل هنا وجرجوب على البحر المتوسط وأبو قير».
افتتاح محطة تحيا مصر
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات، أن تأكيد الرئيس السيسي، في كلمته اليوم خلال افتتاح محطة تحيا مصر، على أن مصر حريصة على الاستفادة من موقعها الجغرافي ، يعكس مدي إدراك ومعرفة الرئيس السيسي بكل التفاصيل وحرصة الدائم أن تكون هناك نقلة نوعية في كافة المجالات وبخاصة الموانيء المصرية التى حرص الرئيس على تطويرها ووضع خطة ورؤية جديدة لها.
وثمن النائب علاء عابد علي دور الفريق كامل الوزير وزير النقل، والذي أكد خلال افتتاح المحطة اليوم، أن الوزارة قامت بتنفيذ مجموعة من الأهداف الإستراتيجية كان من أهم محاورها خلق ممرات لوجيستية تنموية متكاملة تربط بين مناطق الإنتاج وبين الموانئ البحرية التي تستورد منها مستلزمات الإنتاج، ومن أهم تلك الممرات ممر السخنة الإسكندرية اللوجيستي، الذى يبدأ من ميناء السخنة على خليج السويس والبحر الأحمر.
وأضاف النائب علاء عابد، أن المحطة متعددة الأغراض" والتي أطلق عليها اسم "تحيا مصر"، دخلت الخدمة بميناء الإسكندرية؛ حيث تعتبر بمثابة أكبر مشروع تطوير يشهده الميناء منذ إنشائه بتكلفة بلغت 7.2 مليار جنيه، لتضعها بين مصاف الموانئ العالمية وتجعل من مصر مركزا لوجستيا في التجارة العالمية.
وأكد رئيس لجنة النقل، أن محطة تحيا مصر هي المشروع الأكبر والأهم التي تشهده الموانئ المصرية بشكل عام وميناء الإسكندرية بشكل خاص؛ حيث سترفع المحطة من تصنيف الميناء عالميا و ستحول مصر إلى مركز تجارة عالمي.
المحطةالأكبر في الميناء
كما أوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن المحطة يجرى تنفيذها على الأرصفة 65-66 لتنقل الميناء الذي تمر من خلاله نحو 60 % من حجم تجارة مصر إلى جميع الموانئ العالمية والمتطورة.
وأشار النائب علاء عابد، أنه جرى إنشاء المحطة بتمويل من هيئة ميناء الإسكندرية، وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة حاويات إسكندرية، وهي المسئولة عن بناء وإدارة وتشغيل المحطة، بتكلفة بلغت 7.2 مليار جنيه، حيث تنقسم المحطة متعددة الأغراض إلى ثلاث محطات تداول فرعية وهي "الحاويات، والبضائع العامة، السيارات"، مشيرا الى أن المحطة قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، واستقبال من 6 إلى 7 سفن عملاقة في نفس الوقت.
ولفتالنائب علاء عابد، إلى أن المحطة تشتمل على ساحات تداول بمساحة 500 ألف متر مربع، بينما تبلغ أطوال الأرصفة بها 2 كم و450 متر مربع، كما يتضمن المشروع تنفيذ رصيف حاويات بالجهة الجنوبية بطول 425 مترا وعمق 14 مترا، وآخر للبضائع "غير المحواة" بطول 505 أمتار وعمق 14 مترا، ورصيف حاويات بالجهة الشمالية بطول 900 متر وعمق 17.5 متر، ورصيف حاويات في الجهة الغربية بطول 520 مترا وعمق 17.5 متر. وعن أهمية المشروع،قال رئيس لجنة النقل: أنه أهم المشروعات التي نفذتها وزارة النقل في الوقت الحالي بهدف تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستويات الإقليمية والإفريقية والعالمية، حيث من المستهدف من المحطة أن يصل تداول الحاويات بميناء الإسكندرية إلى نحو 1.25 مليون حاوية.
واختتم النائب علاء عابد، بأن المحطة هي الأكبر في الميناء ولكن هناك مشروعات أخرى مهمة منها على سبيل المثال مشروع إنشاء رصيف 3/85 والذي يبلغ طوله 500 متر وتكلفته 390.6 مليون جنيه، وهو مخصص لتداول الأخشاب والبضائع العامة ويشمل ساحة خلفية مساحتها 35 ألف متر مسطح بحجم تداول يصل إلى 5 ملايين طن في العام الواحد.