مصر تقرر إنشاء مقبرة الخالدين ..تكريما لعظماء مصر.."يوجد مثلها بفرنسا"
وجهالرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مقبرة الخالدين في موقع مناسب ، لتكون صرحا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، واستوحت فكرة مقبرة الخالدين لتكون شبيهة لمثيلتها في فرنسا، والتي تأسست في باريس منتصف عام 1758، وحملت اسم مقبرة العظماء، وتقع تحديدا في الحي اللاتيني في باريس، ويضم رفات بعض عظماء الفرنسيين، الذين كان لهم تأثير كبير في البلاد، تم بناؤه في البداية ليكون كنيسة لسانت جينيفيف، قبل تحويلها لمقبرة تضم جثامين أو بقايا عدد من العسكريين والعلماء والمفكرين الفرنسيين.
تفاصيل مقبرة الخالدين:
وحول الشكل العام للمقبرة، قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إنّ المقبرة ستكون على أحدث مستوى ومتطورة، لافتا إلى أنها ستشمل الرفات والمقتنيات، بالإضافة إلى السيرة الذاتية لكل شخصية.ردود الأفعال حول إنشاء مقبرة الخالدين: تعددت ردود الأفعال الخاصة بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مقبرة الخالدين، حيث أشاد خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني بالقرار، لافتا إلى أنّ قرار الرئيس مميز، لأنه لم يستغرق وقتًا طويلًا وجاء بعد شهر من إثارة الجدل وحسم الأمر.
وأثنى رئيس حزب الجيل، على إنشاء فكرة مقبرة الخالدين وأكد على اعتزاز الدولة المصرية برفات عظمائها، لافتا إلى أن تلك الخطوة تؤكد حرص الدولة على احترام قدسية المقابر وحرمتها، والتعامل مع المقابر التي تقع في نطاق تطوير القاهرة الكبرى بما يليق باحترام الموتى، وأيضا بما يساعد الدولة على المضي قدما في تحقيق خططها التنموية.