«أم الدُنيا» تحمي شعوب الأمة العربية.. القصة الكاملة لاستقرار 9 ملايين ضيف على الأراضي المصرية.. والرئيس السيسي: أهلا بيكم في مصر

يٌعتبر لقب « أم الدُنيا» الذي أطلقه العرب على مصر لا يأتي من فراغا، بل لمواقفها التاريخية التي احتضنت فيها الدولة المصرية لأشقائها العربعلى مر التاريخ سواء وقت الحروب أو الكوراث أو الصراعات والنزعاتالداخلية، وما يُثبت دور مصر الكبيرهووجود 9 ملايين ضيفعلى أرض مصر في الوقت الحالي دون اعتبارهم لاجئين مثلما تفعل بعض الدول الأوروبية.

محاولات بائسة لأهل الشر

ورغم محاولات أهل الشر الدائمة على منصات مواقع التواصل الاحتماعي لبث الفتنة بين المصريين والسودانين بإعتبار أنه لا يجب على السلطات المختصةأن تستقبل السوادنيين النازحين من الحرب السودانية بين البرهان وحميدتي، إلا أن المصريين رحبوا بإستقبال أشقائهم السوادنيين وقاموا بفتح بيوتهم الخاصة لهم في العديد من المحافظات ومنهاآسوان، في مشهد أظهر علاقة المودة والمحبة بين الشعبين رغم محاولات التي بائت بالفشل للتفرقة بين الشعبين.

السيسي: 9 مليون ضيف يعشون على أرضه مصر

الدعم المصري السوداني لم يقتصر على ترحيب الشعب المصري بأشقائهم السودانيين، بل فتحت الدولة المصرية معبر أرقين منذ اليوم الأول لاستقبال الأشقاء السوادنين، فضلا عن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولات الصلح بين الأطراف المتنازعة دون الوقوف مع طرف لصالح الآخر، بإعتبار أن آمن السودان من آمن مصر وذلك للعلاقات التاريخية بين البلدين.

وتطرق الرئيس السيسي اليوم إلى الحديث عن استضافة مصر للأشقاء السوادنين وغيرهم، حيث أكد أن مصر لديها 9 مليون ضيف يعشون على أرضها، متمنيا أن تكون مصر دائما هو حصن الأمان للجميع قائلا:«مهم تعرفوا عدد الضيوف اللى موجودين في مصر،لما سألت لقيت العدد مش واضح، مش هقول الجنسيات، ولكنلدينا 9 مليون ضيف موجودين على أرض مصر،ارب نكون أمن وأمان لنفسنا ولأي حد يلجأ إلينا.. ويجي في مصر.. ويكون موجود لحين استقرار بلاده».

واضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بجولة تفقدية للأكاديمية العسكرية: "السودان خلال 8 أسابيع.. حتى الآن 200 ألف سوداني.. وعلشان كده استقرار وإعادة الأمن والأمان لدول الجوار أمر مهم لينا وليهم"

ما سبب فرضتأشيرة دخول للسودانيين القادمين إلى مصر؟

ومنذ ساعات قليلة أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا بشأن التسأولات عنسبب فرضتأشيرة دخول للسودانيين القادمين إلى مصر، مؤكدا أن هذه الإجرءات تهدف إلىلوضع إطار تنظيمي لعملية دخول الأخوة السودانيين لمصر عقب مرور أكثر من ٥٠ يوم على الأزمة، وليس الغرض منها منع أو الحد من أعداد المواطنين السودانيين الوافدين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مؤكداً، أن عملية دخول المواطنين السودانيين إلى مصر تخضع لقواعد وإجراءات يتم استحداثها وتنظيمها من خلال اللجان القنصلية المشتركة مع الجانب السوداني، والتي تجتمع بشكل مستديم لمراجعة وتحديث الإجراءات ذات الصلة.

حسبما صرح الرئيس السيسي خلال زيارته للكلية الحربية اليوم.

سواء وقت الحروب أو الكوراث أو الصراعات الداخلية التي

تٌعتبر مصر هي حصن الأمة العربية

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن عدد ضيوف مصر، قائلا: "مهم تعرفوا عدد الضيوف اللى موجودين في مصر.. لما سألت لقيت العدد مش واضح.. مش هقول الجنسيات.. لدينا 9 مليون ضيف موجودين على أرض مصر.. وبالمناسبة كل دولة فيها عدم استقرار واضطرابات.. الناس بتخاف وتفزع.. يارب نكون أمن وأمان لنفسنا ولأي حد يلجأ إلينا.. ويجي في مصر.. ويكون موجود لحين استقرار بلاده".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بجولة تفقدية للأكاديمية العسكرية: "السودان خلال 8 أسابيع.. حتى الآن 200 ألف سوداني.. وعلشان كده استقرار وإعادة الأمن والأمان لدول الجوار أمر مهم لينا وليهم".

وتابع الرئيس السيسي: "سعيد بالتواجد معاكم.. ودايما خلي بالكم من نفسكم.. واستفيدوا من فترة الشباب.. واشتغلوا على بنية بدنية وصحية ووعي وفهم كويس.. بجانب التخصصات والمهارات الخاصة بكل مجموعة من مجموعات الأكاديمية".

وقال الرئيس السيسي، في نهاية كلمته: "مرة تانية سعيد بوجودي معاكم.. ربنا يحفظكم ودايما الأكاديمية تقوم بدور مهم في بناء الدولة المصرية.. من خلال أهم حاجة.. أهم حاجة هو الانسان.. ربنا يوفقكم.. وشكرا جزيلا".