مصير الفتاة التي ألقت بقدم والدتها بالقمامة بحدائق المعادى

كشفتأجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات واقعة تداول على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن العثور على أجزاء آدمية بالقاهرة.

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات واقعة تداول على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن العثور على أجزاء آدمية بالقاهرة.

وكانت المتابعة الأمنية رصدت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن العثور على أجزاء آدمية بمنطقة حدائق المعادى بالقاهرة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من قسم شرطة المعادي يفيد بورود بلاغًا من (عامل نظافة – مقيم بدائرة القسم) بعثوره على قدم مبتورة داخل صندوق قمامة بمنطقة حدائق المعادى بدائرة القسم.

وتبين من خلال الإنتقال والفحص والتحريات اللازمة من وزارة الداخلية، وجود قدم مبتورة ملفوفة بشاش أبيض ولاصق طبي.

حقيقة الآشلاء الملقاه

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أنه بتاريخ (3) يونيو تم إجراء عملية جراحية بإحدى المستشفيات (لسيدة "تحمل جنسية إحدى الدول - بتر بالقدم اليسرى إثر معاناتها من مرض السكرى) وتم تسليم القدم المبتورة لنجلتها تحمل ذات الجنسية.

وباستدعاء نجلتها وسؤالها، حيثأيدت ما سبق وأضافت بتوجهها لمنطقة المقابر لدفن القدم إلا أنها فوجئت بطلب العاملين بالمقابر تصريح بالدفن فانصرفت وقامت بالتخلص منها بإلقائها بمكان العثور.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

مصير الفتاة التي قامت بإلقاء قدم أمها في القمامة

قال الخبير القانوني إسماعيل بركة المحامي بالنقض، أنه تعتبر هذه جريمة وستقيد كجنحة ويراقب عليها بالحبس أو الغرامة، وتكون الجريمة انتهاك لحرمة الموتي.

وأضاف بركة، أنه كان من الممكن تفادي الوقوع في الجريمة بدفنها بتصريح من النيابة العامة بعد صدور خطاب من المستشفي ويتم تحديد ماهية الأجزاء المبتورة من جراء العملية وبعد العرض علي مفتش الصحة يتم أخذ تصريح الدفن سواء في مقابر خاصة بعامله المجني عليها او مقابر الصدقة التابعة للدولة أو المستشفيات الحكومية، واذا خالفت ذلك يتم معاقبتها بالحبس لمدة ثلاث سنوات أو الغرامة ب ٥٠٠ جنيه.