الرئيس السيسي يلتقي رئيس جمهورية زامبيا على هامش قمة الكوميسا بلوساكا
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس "هاكيندي هيتشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا، خلال زيارة السيد الرئيس لزامبيا التي يشارك فيها أيضًا في قمة تجمع الكوميسا.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس "هيتشيليما" رحب بزيارة السيد الرئيس إلى لوساكا، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت تحت رئاسة مصر للكوميسا خلال الفترة الماضية، ومؤكدًا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلًا عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه إفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد تحت قيادة السيد الرئيس على الصعيد الإفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الإفريقية.
من جانبه؛ أكد السيد الرئيس تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الإفريقية، معربًا عن خالص تمنياته لشقيقه الرئيس "هتيشيليما" بالنجاح في قيادة دفة تجمع الكوميسا ومواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخله خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث تم الاتفاق على أهمية تفعيل الآليات القائمة للتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، ودعم جهود التنمية الاقتصادية في زامبيا، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية من خلال الخبرات المتوفرة للشركات المصرية في هذا المجال، فضلًا عن تعظيم التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي والصحة.
كما تناولت المباحثات آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري، فضلًا عن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال الكوميسا، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث اتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل لتنفيذ الأهداف التنموية في مختلف المجالات المنصوص عليها في أجندة التنمية الإفريقية ٢٠٦٣، وكذلك التركيز على تنفيذ المشروعات القارية التي تمثل أولوية للدول الإفريقية، فضلًا عن تعزيز الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتكثيف الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.