رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أولويات مصر بالمنتدى العالمى ..طائرات بدون طيار وانترنت فضائى مجانى ومنظومة رقمية حكومية شاملة

قمر صناعى
قمر صناعى

تحدث الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في افتتاح المنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات (GSR) التابع للاتحاد الدولي للاتصالات،عن القضايا التي شغلت صناعة الاتصالات وتراوحت ما بين تنظيم خدمات الجيل الخامس،ووضع ضوابط استخدامات الطيف الترددي لتشغيل الطائرات دون طيار.

ازاح الدكتور”عمرو طلعت وزير الاتصالات”النقاب عن القضايا التي شغلت صناعة الاتصالات وتراوحت ما بين تنظيم خدمات الجيل الخامس،ووضع ضوابط استخدامات الطيف الترددي لتشغيل الطائرات دون طيار، وبحث سبل تسريع استخدام مدارات الأقمار الصناعية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض للتوسع في إتاحة خدمات الإنترنت لشعوبنا.

ولفت إلى.. أهميةالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التى أصبحت في مقدمة القطاعات المنتظر منها دفع حركة التنمية المستدامة، وأن الدولة تعمل على دفع عجلة التحول الرقمي في كافة القطاعات.

وأضاف طلعت أن هذا اللقاء تكرر للمرة الثانية خلال خمس سنوات حيث تم اللقاء الأول في 2019 بمدينة السلام، وتابع قائلا: «لنشهد فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديــــــــوية WRC 2019 ولعل بعض القضايا التي شغلت صناعتنا حين ذاك تراوحت ما بين تنظيم خدمات الجيل الخامس، ووضع ضوابط استخدامات الطيف الترددي لتشغيل الطائرات دون طيار، وبحث سبل التسريع من استخدام مدارات الأقمار الصناعية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض للتوسع في إتاحة خدمات الإنترنت للشعوب ولكن خلال الخمس سنوات اللاحقة لمؤتمرنا، تعاقبت على الإنسانية كوارث صحية، وأزمات جيوسياسية، وتغيرات مناخية، واضطرابات اقتصادية، شكلت تحدياً حقيقياً لنُظُم عملنا على نحو يدفعنا إلى إعادة تقييم سياساتنا ومستهدفاتنا، وترك هذا السلسال المتعاقب الحكومات والشركات والمجتمعين المدني والدولي معاً يتسألون: كيف لنا أن نمضى نحو أهداف التنمية المستدامة في ظل ما نشهده من أزماتٍ مركبة؟ وكيف سنحقق القيمة المحورية لأهداف التنمية المستدامة التي تعهدنا بالوفاء بها كمجتمعٍ دولي في عام 2015 بألا ندع أحداً يتخلف عن الركب؟ ولعل البعض يتساءل عن علاقة قطاع الاتصالات بهذه الأهداف».

وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الأسئلة ليست ببعيدة عن قضايا صناعتنا، بل يتصورأن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت في مقدمة القطاعات المنتظرمنها دفع حركة التنمية المستدامة دون توانٍ من هنا يأتي ثقل هذا المحفل الهام الذي نسعد باستضافته في مصر هذا العام تحت شعار «التنظيم من أجل مستقبل رقمي مستدام»، ليكون منصةً لتبادل الخبرات والتجارب بين صانعي القرار ومنظمي الاتصالات والمتخصصين الأكاديميين ورواد الصناعة في الدول النامية والصناعية على حدٍ سواء.

واستعرض بعض تجارب مصر نحو بناء مجتمع رقمي مستدام، قائم على أسس الشمول الاجتماعي وتكافؤ الفرص مجتمع «مصر الرقمية»، الذي يتمحور حول الإنسان.

حصول المواطن بخدمات حكومية مبسطة:

وتابع أن الإنسان كمواطن، له الحق في التمتع بخدمات حكومية مبسطة وكمستخدم له الحق في النفاذ لبنية تحتية معلوماتية لتلقي كافة أنواع المعارف وأطياف العلم، وكساعٍ لفرصة عمل، له الحق فى تغييرمساره العملي أوتعلم ما يمكنه من اتخاذ التكنولوجيا داعما لعمله، وأخيراً وليس آخراً الإنسان كمبدع، قادر على إنتاج فكرة له الحق أن يكتسب قدرة تحويل فكرته لتطبيق تكنولوجي يحقق قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد القومي لمصر.

وأشار أن هناك مشروعات تحول رقمي قطاعية أخرى لتبسيط الإجراءات وزيادة كفاءة منظومات العمل الحكومية وآليات تقديم خدمات المواطنين، يتم تقيم مشروعات تبرز دور التكنولوجيا المحوري في تصحيح التفاوتات في النفاذ للخدمات الصحية والتعليمية تم اقامة 300 وحدة صحية بها أجهزة التشخيص عن بعد بالتعاون مع وزارة الصحة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية للقرى والمناطق النائية التي تعاني من ندرة في أعداد الأطباء المتخصصين.

وأشاد بنجاج مصرفى هذا المجال حتى تضاعف استثمارات بناء القدرات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر من 25 ضعفاً خلال الخمس سنوات الماضية، وزيادة أعداد المتدربين أكثر من 55 ضعفاً ليصل إلى قرابة 250 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي ومستهدف مضاعفته بإطلاق برامج جديدة تستهدف النشء من طلاب المدارس في جميع أنحاء الجمهورية.

وقال أن هناك مراكز للإبداع الرقمي في كل محافظات الجمهورية توفر خدمات احتضان الشركات الناشئة بالشراكة مع حاضنات أعمال من القطاع الخاص، وتوفر مساحات للعمل بخدمات إنترنت فائق السرعة لأبنائنا من المهنيين المستقلين. أطلقنا ثمانية مراكز في ثمان محافظات خلال عام 2022 وخلال عام 2023 سنطلق ثلاثة عشر مركزاً جديداً ومستمرون في تنفيذ خطتنا ليبلغ عدد مراكز إبداع مصر الرقمية ثلاثين مركزاً تغطى كل أنحاء البلاد.

ويذكر أنه تم إطلاق معمل الابتكار الحكومي لدعوة الشركات الناشئة لتطوير تطبيقات حكومية تسرع من تبنى الحكومة لحلول مبتكرة لخدمة الجمهور. كذلك نحرص على التمكين الرقمي والدمج المجتمعي لأبناء مصر من ذوي القدرات الخاصة فأقمنا الأكاديمية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2018 لتكون مركزاً للتدريب وحاضنة للشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيات المساعدة.

          
تم نسخ الرابط