رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الهروب من الساقية.. فيلم مشروع تخرج لطلاب بكلية الإعلام جامعة الأزهر

الهروب من الساقية.. فيلم مشروع تخرج لطلاب بكلية الإعلام جامع
الهروب من الساقية.. فيلم مشروع تخرج لطلاب بكلية الإعلام جامع

أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر الشريف بقسم الإذاعة والتلفزيون فيلماً تسجلياً بعنوان "الهروب من الساقية" يأتي ذالك ضمن إطار مشروعات التخرج التي يقوم بها طلاب القسم، حيث يهدف المشروع إلي إبراز دور التعليم بكافة مراحله وأثره علي تطور المجتمع بشكل عام ، وأثره على قطاع الزراعة بشكل خاص، مما أدى إلى تطور أساليب الزراعة في كافة المحاصيل الزراعية وأيضاً عمليات الحصاد، والتي كانت تأخذ مراحل متعددة بما فيها من إرهاق وتعب للمزارعين.

كما يشير الفيلم إلي تعزيز الوعي بدور الإرشادات الزراعية الذي تمثل مصباح يضيء الطريق للمزارعين في كيفية زراعة المحاصيل الزراعية وأيضاً تحديد مواعيد الزارعة فضلاً عن إتباع الإرشادات الخاصة بعمليات السماد والتغذية .

ويتناول الفيلم ثلاثة حقب زمنية مختلفة وكيف مر فيها التعليم فنجد الجد الذي ولد في الخمسينيات من القرن الماضي لم يكن له نصيب من التعليم إلا قليل جدا من حالفهم الحظ والتحق بأحد الكتاتيب ليتعلم القراءة وكان في ذالك الحين يعمل مثلما يعمل أبيه ،

ثم بعد ذلك تأتي فترة الإبن والذي كان له نصيب من التعليم فكان من يحصل في ذلك الوقت علي الدبلوم كان يعادل الآن من يحصل على الشهادة الجامعية، وأخيراً جاءت فترة الحفيد وهى الفترة التي نعيشها الآن بما فيها من تطور في كافة المجالات التعليميةالذي استطاع فيها الحفيد أن يحقق قدر كبير من التعليم بجانب المشاركة في الكثير من الأبحاث العلمية التي تسهم تطوير قطاع الزراعة والذي سنسلط عليه الضوء في هذا المشروع.

ففي كل فترة من الفترات السابقة كان للتعليم دور كبير فيها ، فنجد في الفترة التي عهدها الجد كانت أساليب الزراعة في ذلك الوقت بدائية متمثلة في الرى بالساقية ، فضلاً عن عمليات الزراعة والحصاد التي كانت تأخذ فترات طويلة من الزمن حتي ينتهي منها المزارع.

ثم تطور الأمر بعد ذلك حتي أصبح الإبن يمارس عمله الخاص وأيضا يقوم برزاعة الأرض وحصادها بعد أن تطور الأمر في الرى والحصاد فبدلاً من الساقية أصبح هناك الرى المطور ثم تطور غرفة الرى تلك التي تعمل بالكهرباء "بتكة زرار" ، وهذا بدورة أدى إلى إتاحة الفرصة للحفيد أن يتعلم ويحصل على اعلي الدرجات العلمية فضلاً عن مشاركتة في الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير قطاع الزراعة وغيرها من مجالات الحياة .

وهذا كان أثر التعليم الإيجابي ودوره في تطوير قطاع الزراعة خاصة فأصبح بإمكان المزارع رى الأرض بمجرد ضغطه زرار ، فضلاً عن عمليات الحصاد التي أصبح بإمكان المزارع حصاد الكثير من الأفدنة في بضع ساعات

ويضم المشروع كل من " محمد شلبى _ محمد فرج_ محمد الترامسي_ محمد القصبي _ معاذ موسى _عابد عبدالهادي _ يحي منصور _ محمد سعد "

تم نسخ الرابط