بتنمية الدلتا الجديدة.. رئيس الوزراء يعد أهالي إسكندرية بنهاية أزمة الأمطار.. ويؤكد: ما تحقق من مشروعات في 4 سنوات لم يكن يتحقق في 15 عاما
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه في العام الماضي بدأت الحكومة في تنفيذ منظومة متكاملة لفصل شبكة صرف الأمطار عن الصرف الصحي في محافظة الإسكندرية، « عشان نقدر بمجرد نزول الأمطار نقدر نصرفها بصورة سريعة والأهم إننا نبدأ توجيه مياه الأمطار إلى مناطق معينة زي مجموعة من البحيرات والمصارف والترع».
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن تلك المياه سيتم توجييها إلى مشروع الدلتا الجديدة وهو مشروع عملاق، « كلنا بنتابعة وعارفين أنه مشروع قومي للدولة المصرية»، موضحًا أن الجزء الذي تم تنفيذه السنة الماضية كان في 3 مناطق تجديدا ويمثلوا 12% من الأماكن التي كانت بها كمية من الأمطار التي تُسبب عددًا من المشاكل للمواطنين.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: « بعد ما الحمد لله خلصنا المناطق دي بالكامل، المواطن شعر أنه مفيش أي أي مشكلة، وابتدى بالفعل المواطن يحس بالرضاء التام على ما تم تنفيذه».
حماية منطقتي سموحة ومحمد نجيب من الأمطار
وأكد إنَّه جار العمل على منطقتين في غاية الأهمية هما سموحة ومحمد نجيب هذا العام، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الشبكات التي تنفذها الهيئة الهندسية لصالح محافظة الإسكندرية، وكان من المفترض أن يأخذ المشروع 8 أشهر من بداية شهر مايو الماضي، ولو كنا التزامنا بالـ8 أشهر كنا سندخل على موسم الأمطار.
وأضافإنَّ القائمين قفي الهيئة الهندسية تعهدوا على الانتهاء من المشروع قبل بدء موسم الأمطار في آخر أكتوبر أو بداية نوفمبر على الأكثر، وهذا سيؤثر إيجابيا بصورة كبيرة لأنه سيكون تمّ تغطية 42% من المناطق التي تتأثر بفصول الأمطار.
وتابع، «تفقدنا مشروع نفق 45 الذي له أهمية كبرى لحل مشكلات مرورية كانت تعاني منها الإسكندرية، إذ أنَّه المشروع مقام على أفضل مستوى حضاري ممكن، ويضم بعض العناصر الجمالية وممشى على الكورنيش بنفس نمط كوبري استانلي وأبراج المتنزه التي تميز الإسكندرية».
مشروع نفق 45 أصبح جاهزا للافتتاح
وأشار إنَّه تمّ الانتهاء من مشروع نفق 45، الذي صار جاهزا للافتتاح، والمواطنين أصبحوا يستفيدوا منه خاصة في منطقة كوبري المشاه، متابعًا أنَّه تفقد أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة به، وهذه كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة بعدم الاكتفاء فقط بتنفيذ المتحف ولكن يجب أن يصحبه تطوير المنقطة المحيطة بالكامل.
واسترسل إن عملية تطوير المنطقة المحيطة بالكامل «شارع فؤاد» ستتمّ خلال 3 شهور، مشيرًا إلى أنه على نهاية شهر يونيو سيتمّ الانتهاء من كل أعمال التطوير في المتحف سالف الذكر.
وأكد أن الدولة المصرية تنفذ مواني كضخمة فضلا عن مد الأرصفة في كل الموانئ وإنشاء شبكة مواني جديدة يهدف جعلها مركز لوجيستي في البحر المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن ميناء الإسكندرية هو الأكبر وتتجاوز فيه حجم تجارة مصر سواء الصادرات او الواردات 60% من التجارة الموجودة في مصر، مشيرًا إلى أن ميناء المكس سيكون رابط بين ميناء الإسكندرية والدخيلة بحيث يكون لدينا 3 ومواني لتكون منظومة متكاملة من أكبر الموانئ على مستوى حوض البحر المتوسط.
ما تحقق من مشروعات في 4 سنوات لم يكن يتحقق في 15 عاما
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الإنجازات التي شهدها اليوم في الإسكندرية، نفتخر به جميعا أنه تحقق في 3 أو 4 سنوات فقط، فتلك المشروعات بالمقاييس الطبيعية كان من الممكن أن يستغرق من 10 لـ 15 عامًا، « بس عملنا جهود جبارة عشان نعوض الفترة اللي منطلقتش فيها مصر في هذه النوعية من المشروعات اللي فعلا كل هذه المشروعات النهاردة بتوفر فرص عمل وفرص تجارية بينية، وتعظيم لقدرات مصر، عشان تبقى مركز إقليمي وعاملي على مستوى العالم في هذه النوعية من التجارة الكبيرة للغاية».
وتابع :«زي ما حضراتكم شايفين حجم الصادرات نقدر نقول إننا نصدر بكميات اكبر في هذه النوعية من المواني، وده جزء من الأجزاء المهمة جدا ان يبقى عندنا أكبر الشركات العالمية تبقى موجودة معانا وهي اللي بتدير وتشغل كل هذه النوعية من البنية الأساسية الضخمة اللي احنا بنعملها».
واختتمرئيس مجلس الوزراء: « الموضوع مش تحدي فقط اننا نعمل البنية الأساسية ولكن نضمن انها تفضل شغالة ومصانة على أعلى مستوى وطبقا للمواصفات العالمية وهو عشان كده أهمية وجود شركات عالمية تشتغل معانا انها تبقى موجودة تضمن لنا التشغيل الكفئ والكامل لهذه المحطات والأهم اننا نتعلم ونكتسب خبرات منهم وده أعتقد أن ده التوجه اللي النهاردة الحمد لله بنتحرك فيه وان شاء الله الفترة القادمة يبقى فيه المزيد من الأرصفة والموانئ المصرية أنها تبقى بهذا الشكل وبشكر حضراتكم جميعا».