في مشهد مهيب.. النائبة نشوى الديب تنهي خصومة ثأرية منذ 7 سنوات بإمبابة

نجحت عضو مجلس النواب،عن دائرة إمبابة، نشوى الديب، فى عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين، الحاج جمال، وعائلة الحاج صابر، بدائرة قسم إمبابة، بالتنسيق مع قيادات أمنية بمحافظة الجيزة، وعدد من رجال الدين، وقيادات شعبية وتنفيذية وكبار العائلات بالمنطقة، وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعهم بالصلح النهائى، وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر، وذلك بعد أن تقدم الشاب محمد صابر، بكفنه وتقبله منه الحاج جمال.

ونشرت الديب منشورا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، متضمناً فيديو لجلسة الصلح تعلوه كلمات «الله أكبر»، معلقة: «وكأنما تجلت الملائكة علي المكان لا يعلو صوت إلا "الله أكبر الله أكبر.. الله أكبر، حدث جلل هز القلوب وعفو كبير لا يفعله إلا مؤمن».

وتابعت: «اليوم تم الصلح بين عائلة الحاج صابر وعائلة الحاج جمال وقدم الكفن الشاب الطيب محمد صابر وعفي بقلب مؤمن عنه الحاج جمال وأقيم العزاء.. كل الشكر لكل الحضور وكل من سعي في الخير، كل الشكر لرجال الأمن، مدير أمن الجيزه السابق طارق مرزوق، ومدير الأمن الحالي اللواء رجب عبد العال، والعميد المحترم هشام لطفي مأمور قسم الوراق، ورئيس المباحث المتميز هاني مندور رئيس مباحث الوراق واللواء أحمد الويللي».

وخلال جلسة الصلح، أكدت الديب، أن الواقعة تعود إلى 7 سنوات، ولم تتلق عائلة الحاج جمال العزاء فى وفاة نجلهم، فى الوقت الذى قضى الشاب محمد صابر السجن طوال هذه المدة، وبعد أن خرج كان هناك تربص للأخذ بالثأر، مشيرة إلى أنها نجحت فى التفاوض مع عائلة الحاج جمال، وذلك فى حضور عدد كبير من القيادات الشعبية ورجال الدين، وكبار العائلات والشخصيات العامة، كل ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، التى لم تدخر جهدا فى ذلك، للقضاء على الخصومات الثأرية، لحقن الدماء ووقف سلسال الدم، وإعلان الصلح والصفح بين الجميع.

ولفتت إلى أنها استطاعت إقناع الأطراف على إنهاء الخصومة، من خلال الحديث معهم وإقناعهم بالعدول عن العنف وقبول الصلح وعودة روح المحبة بين الجميع، ولقيت قبولاً واستحسانا من الجميع، خاصة فى ظل تواجد القيادات الأمنية ورجال الدين، وتقدمت بخالص العزاء لأسرة عائلة الحاج جمال.