العثور على جثة شخص مجهول الهوية غارقة داخل ترعة بقنا
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، اليوم الجمعة، على جثة شخص مجهول الهوية، غارقة في ترعة بجوار مزلقان السيد عبد الرحيم القنائي في مدينة قنا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، بلاغًا من غرفة العمليات يفيد العثور على جثة شخص غارقة داخل مياه ترعة بجوار مزلقان عبد الرحيم القنائي في مدينة قنا .
وانتقلت الأجهزة الأمنية فور إعلامها بالحادث إلى مكان الواقعة، حيث تبين وجود جثة شخص غارقة في ترعة بجوار مزلقان السيد عبد الرحيم القنائي في مدينة قنا.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قنا العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم بالفعل إبلاغالجهات المختصة لتتولي التحقيقات.
حوادث محافظة قنا
حالة من الحزن سادت في وداع الدكتور علي أحمد سيد، مدرس العظام بكلية طب قنا، وابن محافظة أسيوط، الذي وافته المنية في عيادته أثناء قيامه بواجبه الإنساني في مُداواة المرضى.
«الموت واقفًا» كانت كلمات نشرها الطبيب عبر صفحته قبل وفاته، قال فيها: "يموت وتراب الطريق على رجليه".. أحد المرضى المحترمين قالي مقولة، والدته كانت دايمًا تدعي بيها: (إن البني آدم يموت وتراب الطريق على رجليه!)، لا يحتاج حد يسنده ولا يشيله، حتى لو كان ابن أو قريب، وفعلا دي دعوة تحمل الكثير من الحكمة.. تموت بصحتك.
أحزان المُحبين في وداع الطبيب الشاب ظهرت جلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق: حديث الصباح والمساء.. بدأنا بموت مفاجئ لشاب 17 عامًا، ونختم بموت مفاجئ هذه الليلة 8 مساءً.. يعني منذ ساعات قليلة.. مات طبيب شاب في عيادته بالسكتة القلبية، وتراب الأرض في رجليه كما تمنى.. مات كما تكون الأشجار واقفة».
بينما نعاه اتحاد طلاب طب قنا بمنشور كتبوا فيه: الدكتور علي أحمد سيد، أستاذ جراحة العظام، توفاه الله، فاللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مُدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيـرًا من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار.
كما كتب طارق سعد الباريسي: عهدته صديقاً وحبيباً وقريباً مني، طيباً محباً للخير ومساعدة الناس حتى مع ضيق وقته وانشغاله، زاهداً في الدنيا غير طامع فيها، ليناً هيناً مع الناس صاحب أدب جم وخلق رفيع يجتمع على حبه كل الناس.. خبر وفاته صدمة والمصيبة كبيرة والابتلاء شديد وعظيم.. أسأل الله العظيم أن يخفف عنا وأن يجبر قلوبنا وأن ينزل السكينة على قلب أمه وإخوته وزوجته وأولاده الصغار، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
بينما ناعاه أحمد خالد كاتبًا: أذكره وهو يدخل علينا لإعطاء محاضرته متسمًا بكامل الهدوء، مُخرجا مجسما لمفصل الركبة، فقد كان يشرح لنا الأمراض المتعلقة بذلك المفصل، وكان له، رحمه الله، أسلوب فريد في الشرح يبقينا على تركيز دائم بما يقوله ويشرحه، وقبل أيام كان ضمن الأساتذة الذين امتحنونا امتحان عملي جراحات العظام، وكان من أحسن الناس معاملة لنا، وبعدها بأيام كنت قد ذهبت إلى عيادته لإجراء كشف وقد وجدت منه خير المعاملة والترحيب رحمه الله،فقد كان نعم المعلم، ونعم المُمتحن، ونعم الطبيب.