شرشر يرشح مشروع «مسام» السعودي لإزالة الألغام في اليمن لجائزة نوبل للسلام
أجرى النائب والإعلاميأسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار المصرية، اتصالا هاتفيا مساء اليوم الخميس بالأستاذأسامة القصيبيالمدير العام لمشروع مسام لنزع الألغام في اليمن.
وأثنى شرشر على جهود القصيبي ومشروع مسام وإدارته الفذة، والمواقف الإنسانية النادرة في اليمن، وخاصة في مجال نزع الألغام. وقدم شرشر الشكر باسمه وباسم الشعب المصري للقيادة السعودية على دعم وتمويل مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن،والذى استطاع خلال 5 سنوات نزع أكثر من 400 ألف لغم حتى الآن في اليمن.وأكد شرشر، أن هذا المشروع يمثل النموذج الأفضل إنسانيا في المنطقة العربية ويعكس الوجه النظيف والإنساني للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة.
شرشر يدعو لترشيح مشروع مسام لجائزة نوبل للسلام
وطالب شرشر كل المنظمات الدولية وجمعيات ما يسمى بحقوق الإنسان والحيوان، بترشيح مشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، للحصول على جائز نوبل للسلام، مؤكدا أن مشروع مسام هو أكثر عمل إنساني في العالم يستحق هذه الجائزة في الوقت الحالي،لأنه مشروع يعمل في صمت ونجاح ودون إعلام أو إعلان واستطاع بجهوده أن ينقذ حياة ملايين اليمنيين، وهو الأمر الذى فشلت فيه الدول الكبرى والأمم المتحدة لنزع ألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية في العلمين، رغم الدعوات المصرية التى استمرت لعقود وسنوات طويلة.
وطالب شرشر ولي العهد السعودي الأميرمحمد بن سلمان، باستمرار الدعم والتمويل لهذا المشروع الإنساني العظيم في اليمن، ودعمه إعلاميا والتسويق له على مستوى العالم، لأن التاريخ والأجيال القادمة سيدركون من يعمل لخدمة الإنسانية ومن يتاجر بها بعيدا عن اتفاقيات شرف اللصوص الإقليمية والدولية التى تحاول وقف هذا المشروع الإنساني السعودي الواعد.
القصيبي: مستمرون في جهودنا لحماية حياة الإنسان اليمني
بدوره، رحب الأستاذ أسامة القصيبي باتصال النائب والإعلامي أسامة شرشر من القاهرة، مثمنا المشاعر الصادقة من صوت عروبي له مواقف مشهودة، مثل شرشر، وشاكرا اهتمامه بجهود مشروع مسام وملف الألغام في اليمن، والذى وصفه القصيبي بأنه ملف شائك وصعب ومعقد، مضيفا: «ولكننا مستمرون في جهودنا الإنسانية بدعم من القيادة السعودية الملكسلمان بن عبد العزيزخادم الخرمين الشريفين، وولي العهد الأميرمحمد بن سلمان، الذى يتابع المشروع وجهوده لحظة بلحظة، من أجل تحقيق حياة أفضل للإنسان اليمني».
واتفق شرشر مع القصيبي على اللقاء في القاهرة أو الرياض ومناقشة الدور الإنساني والإعلامي لتسويق هذا المشروع العربي.
شرشر يدعو للتوسع في مشروع مسام في ليبيا والعراق وسوريا
واقترح شرشر أن يكون مشروع مسام النموذجي بتجربته الرائدة لمدة 5 سنوات في اليمن مجرد بداية، وأن يتم التوسع في المشروع من خلال إدارته الكفؤة للبلدان العربية التى تحتاج لإنقاذ من الألغام ومخلفات الحروب مثل ليبيا وسوريا والعراق، بدعم سعودي وبغطاء عربي حقيقي وكامل.
شرشر يقترح منح أسامة القصيبي لقب سفير «الإنسانية السعودية»
واقترح شرشر منح الأستاذ أسامة القصيبي لقبسفير الإنسانية السعودية، لما فعله وقدمه على أرض الواقع من تطهير لليمن من ألغام ميليشيا الحوثي.وشركائهم الإيرانيين.