صراخ زوجة "صيدلي حلوان " داخل القفص لحظة صدور الحكم

شهدت محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس” اليوم الأربعاء”، صراخ زوجة “صيدلي حلوان” داخل القفص فور النطق بالحكم عليها في قضية مقتل زوجها المعروف إعلاميًا بـ”صيدلي حلوان” وهو “ ولاء زايد”، حيث أن رصدت كاميرا “موقع بصراحة الإخباري” بكاء وعويل وصراخ زوجة ولاء زايد بعد الحكم عليها وعلى باقى المتهمين بالقضية .

حكم المحكمة

قضت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الأربعاء بمعاقبة المتهمين في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد المعروفة إعلاميًا بـ ولاء زايد صيدلي حلوان، لاتهامهم باحتجاز المجني عليه، وضربه وتعذيبه بالسجن 15 سنة وإلزامهم بالمصاريف الجنائية،هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما، وذلكلاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته،لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا، وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.

محامي أسرة ولاء زايد

وقال محامي أسرة ولاء زايد أنالمتهمين اعترفوا بأنهم تهجموا عليه بمنزله وضربوه وعذبوه وألقوه من البلكونة وإنه لم ينتحر ولم يلقى بنفسه، مستكملًا: احنا مستمرين في القضية مع كل فريق هيئة الدفاع حتى نحصل على حق ولاء وأسرته كاملًا.

وصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، حكمها في قضية محاكمة المتهمين بتعذيب صيدلي حلوان “ولاء زايد”.

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

مقتل صيدلي حلوان

وجاء بأمر الإحالة أن زوجة المجنى عليه «ولاء زايد» ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما، قاموا بحجز وتعذيب المجنى عليه بدنياً واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضده بهدف ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ وكذلك إجباره على القيام بعمل على غير إرادته كان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفسه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.