أمين الفتوى: البعض كره الناس فى العبادة بسبب كلمة "بدعة"
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة حول إن ابنها عندما يودعها يقول لها "لإ إله إلا الله"، وترد عليه بقول "محمد رسول الله"والبعض قالوا إن قول هذا أثناء التوديع يعتبر بدعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "فى ناس كتير بتحاول إلصاق البدعة فى كل شيئ وهذا كره الناس فى العبادة، ما البدعة فى قول لا إله إلا الله محمد رسول الله، هل هذا لم يفعله سيدنا النبي وبالضرورة يبقى بدعة، بالعكس فى حاجات كتير فعلها الناس وسيدنا النبي محمد أثنى عليه".
وتابع: " كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي فلما رفع رأسه من الركوع، وقال: سمع الله لمن حمده، قال: رجل وراءه ربنا لك الحمد حمدا طيبا كثيراً مباركا فيه، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاته قال: من المتكلم آنفاً؟ قال: أنا يا رسول الله، فقال: صلى الله عليه وسلم: لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا، لفضل هذه الكلمة ولم يقلها سيدنا النبى، وأًبحت سنة من سنن سيدنا النبي، وبالتالى ليس بالضرورة هناك طريقة لذكر الله ما دام أصل فى الدين أذكر الله كيفما تشاء".