التيار الإصلاحي: لا إصلاح أو تنمية حقيقية الا بوجود مجالس محلية منتخبة
قال أحمد عبد القادر، ممثلا عن التيار الاصلاحي الحر وحزب الجيل، إن رؤية التيار والحزب تتمثل في ٤ محاور أولها مواد الدستور المنظمة والتي تؤكد أن قانون الادارة المحلية من القوانين المكملة للدستور الواجب إصدارها، ومن ثم يجب الالتزام بالدستور في هذا الأمر.
وأشار إلى دور المحليات في رفع معدلات الرضاء الشعبي، مشددا: لا إصلاح أو تنمية حقيقية الا بوجود مجالس محلية منتخبة وإدارة محلية يكون لها دور في الرقابة على الأسعار ومتابعة تنفيذ المشروعات وغيرها.
وأشار: نرى ان القائمة النسبية لانتخابات المحلية بنظام ثلثي الأعضاء بما يضمن، تمثيل كافة القوى الوطنية والاحزاب السياسية وبما يحقق وعي سياسي جمعي للمواطن.
وعقب المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، بتوضيح النصوص الدستورية التي من شأنها أن توضح الصورة بشكل افضل وحاسم.
وقال: المادة ١٨٠ تنص تنتخب كل وحدة محلية مجلسًا بالاقتراع العام السرى المباشر، لمدة أربع سنوات، ويشترط في المترشح ألا يقل سنه عن إحدى وعشرين سنة ميلادية، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، وإجراءات الانتخاب، على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين بالمائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسب تمثيلا مناسباً للمسيحيين وذوى الإعاقة.
واكمل: تختص المجالس المحلية بمتابعة تنفيذ خطة التنمية، ومراقبة أوجه النشاط المختلفة، وممارسة أدوات الرقابة على الأجهزة التنفيذية من اقتراحات، وتوجيه أسئلة، وطلبات إحاطة، واستجوابات وغيرها، وفى سحب الثقة من رؤساء الوحدات المحلية، على النحو الذى ينظمه القانون، ويحدد القانون اختصاصات المجالس المحلية الأخرى، ومواردها المالية وضمانات أعضائها واستقلالها.
كما تناول المادة ١٧٥ التي تنص على تقسم الدولة إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، منها المحافظات، والمدن، والقرى، ويجوز إنشاء وحدات إدارية أخرى تكون لها الشخصية الاعتبارية، إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك. ويراعى عند إنشاء أو إلغاء الوحدات المحلية أو تعديل الحدود بينها، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.