.png "banquemisr")
المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني في حوار خاص لموقع بصراحة: الحوار ملك للمتحاورين والمواطن المصري.. الالتزام بالمدة المحددة واحترام مؤسسات الدولة قاعدة أساسية لإدارة الجلسات
الحوار ملكللمتحاورين وليس ملكا لإدارة الحوار أو الأمانة ودورنا يقتصر على توفير البيئة الجيدة للنقاشات
«الاستماع لجميع الأفكار للوصول لمساحات مشتركة» هو العنوان الأساسي لجلسات الحوار الوطني
هناك ارتياح بين المشاركين على طريقة النقاش ونوعية الحوار وعمق وجدية الحوار
كان ضروريا وجود تنوع بين المشاركين في الحوار الوطني من كافة القوى السياسية والهدف واحد مصلحة مصر
الأمانة هي الذراع التنفيذي لمجلس الأمناء وإدارة الحوار.. دورنا مساعدة الجميع على إتمام الحوار
الجلسات التي تمت حتى الآن حضرها جمهور متنوع من كافة الأعمار والفئات.. والحوار عقد في الأساس من أجل المصريين
الالتزام بالمدة المحددة واحترام مؤسسات الدولة ضمن أهم القواعد الحاكمة لجلسات الحوار
أوجه التحية لكافة المشاركين في جلسات الحوار الوطني لالتزامهم بالمدة المحددة وحرية الرأي والتعبير
بعض اللجان كشفت المناقشات بها عن ضرورة عقد ورش عمل يحضرها المتخصصون
مداخلة «الحاج حمدي» في جلسة الحماية الاجتماعية أمر عادي لأن الحوار الوطني هو للمواطن المصري
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الأمانة هي الذراع التنفيذي لمجلس الأمناء وإدارة الحوار، مضيفا «دورنا مساعدة الجميع على إتمام الحوار.. الحوار له شكل ومضمون من ناحية الشكل بننفذ كافة الإجراءات والتانسيقات اللازمة لتقديم الدعوة للمتكلمين ننظم أماكن الجلسات بشكل دقيق».
وأضاف فوزي، في تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري، أنه كان ضروريا وجود تنوع بين المشاركين في الحوار الوطني من كافة القوى السياسية والخبراء في شتى المجالات من أجل هدف واحد هو الدولة المصرية، قائلا «كافة التنوع كان من الضروري تبقى موجودة وهناك ارتياح بين المشاركين على طريقة المشاركة ونوعية الحوار وعمق وجدية الحوار».
وعن نجاح الأمانة الفنية في إدارة الجلسات بشكل منضبط وسط إشادة من المشاركين، قال فوزي، «من أسباب الوصول لهذه النقطة إنه من أول لحظة وضعت قواعد للحوار وعندما أعلنت والتزم بها الجميع خرج الحوار بشكل يليق ببلدنا مصر»، موضحا إنه من ضمن القواعد الحاكمة لجلسات الحوار «الالتزام بالمدة المحددة، احترام مؤسسات الدولة، التعبير عن الرأي بوضوح، لا تكرار، لا خروج عن موضوع الجلسة، التحدث بشكل عملي لا بشكل نظري، تحديد مخرجات تشريعية أو تنفيذية، وجميعها تم التوافق عليها خلال الجلسات التحضيرية للحوار».
وكشف فوزي، أن الجلسات التي تمت حتى الآن حضرها جمهور متنوع من كافة الأعمار والفئات، مستكملا «الجلسات فيها جمهور متنوع كبار وصغيرين رجالة وستات، يمين ويسار، مهنيين وشخصيات عامة ولا يمكن كل الناس تلتزم بنقطة واحدة إلا إذا كان فيه قواعد معلنة».
ووجه فوزي، التحية لكافة المشاركين في جلسات الحوار الوطني لالتزامهم بالمدة المحددة وحرية الرأي والتعبير، «الحقيقة تحية لكل المشاركين لالتزامهم وأكد فوزي، أن العنوان الأساسي عبر جلسات الحوار الوطني التي انعقدت حتى الآن هو استعداد كافة الأطراف للاستماع للأفكار المختلفة واستعراض وجهات النظر المتعارضة للوصول إلى مساحات مشتركة يمكن البناء عليها، مشددا على أن الحوار ملكا للمتحاورين وليس ملكا لإدارة الحوار أو الأمانة الفنية، التي يقتصر دورها على توفير البيئة الجيدة للنقاشات وإحكام إدارة الجلسات، مع إخراج أفضل الصياغات للمخرجات التي من المقرر التوافق ليها ورفعها للسيد رئيس الجمهورية.
وعن تسلم الأمانة الفنية أية مقترحات بشأن مناقشات الجلسات التي انعقدت حتى ثاني أيام الحوار الوطني، قال فوزي، «ما زلنا في منتصف الطريق للحوار نحن في البحر كما يقولون ولا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال لكن من المقرر عقد جلسة لكافة اللجان التي عقدت خلال الأيام الماضية لإعلان التوصيات». وأشار فوزي، إلى أن في بعض اللجان كشفت المناقشات بها عن ضرورة عقد ورش عمل يحضرها المتخصصون، من أجل التدقيق أكثر في الملفات وتحديد نقاط مباشرة، موضحا «بالطبع هناك جزء من المتحدثين يعبر عن تيارات سياسية وحديثي ليس معناه أنه لم يكن هناك مقترحات.. لكن بعض الموضوعات ستحتاج لبلورة التوصيات».
وعن مداخلة «الحاج أحمد» أحد المواطنين، في جلسات الحماية الاجتماعية وتوجهه لمطالبات للأمانة الفنية وإدارة الحوار وكافة الحضور، قال فوزي، «لا أرى ما يدعو للاستغراب في مداخلة مواطن عادي بسيط والإدلاء برأيه في الحوار الوطني، في الأساس الحوار يجري من أجلهم، فالحوار الوطني هو للمواطن المصري والحوار ليس للنخب فقط لكنه للجميع بما فيه الشارع، ونحن ندعو الجميع لتقديم مقترحاتهم وكل مقترح قابل للتطبيق العملي سيتم دعوته وما حدث سنراه كثيرا في الجلسات المقبلة».
جوجل نيوز
