بجنيه واحد.. كتاب نادر لفريد الأطرش بقلم منافسيه.. أبرزهم بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب
واحدةمن أهم المعايير التى يعرف منها الفنان إلى أى مرحلة وصل من النجاح من خلال محبيهوزيادة قاعدته الجماهيرية وإلى أى درجة من الشغف ينتظرون الجديد من أعماله، ولكن على قدر أهمية تلكالمعايير، هناك معيار أكثر أهمية، لاستمرارية هذا النجاح، وهو "التقييم"، الذي يجعله يطوّر من نفسه ويحسّن من أدائه، فما قيمة هذا التقييم إذا جاء من أهم المنافسين؟!
فى واحد من أندر الكتب التى نشرت عن الفنان والمطرب الراحل "فريد الأطرش"، ذلك الذى كتب بقلم عدد كبير من منافسيهوكبار فنانين جيله وتاريخ الموسيقى فى مصر بشكل عام.
وأجمع كل معاصريهعلى قيمة فريد الأطرش، وأرجعوا سبب الحزن الذى كان فى أغانيه، إلى وفاة أخته “أسمهان”، والتى كانت مأساة باقيةفى قلبه.
كتاب "فريد الأطرشبين الفن والحياة”، بقلم كل من: محمد عبد الوهاب، محمود الشريف، جورج إبراهيم الخوري، بليغ حمدي، محمد بديع سربية، ومحمد الموجى، أحمد فؤاد حسن، ومحمود لطفي.
ألقى الكاتب والمؤلف عمر طاهر الضوء على واحد من الكتب النادرة الذى يحمل اسم الفنان والمطرب الراحل "فريد الأطرش"، مؤكدًا على أنه من الكتب المليئة بالعجائب، وحالة نادرة حيث يعتبر كتابا لتقييم فريد الأطرش من منافسيه.
وفى السطور التالية بعض مما قيل عن فريد الأطرش فى الكتاب من منافسيه:
بليغ حمدى
"كان يحب الحياة ويعيشها بالطول والعرض، وكان من الممكن أن يترك أثرا أكبرا من ذلك، فى حالةإنأخلص للموسيقى أكثر".
محمد عبد الوهاب
"فريد الأطرش كان ينجز اللحن فى دقائق، و كان معشوق الجماهير لأنه كان أكثر منا عملًا على سعادتهم، وألحانه كانت متطورة مع مزيج بين الغربي والشرقي ليسلطن الجمهور".
محمد الموجي
"ألحان فريد الأطرش هى التى كانت تعطينى الأمل فى الوصول إلى أحلامي أثناء عملى ناظرًا فى زراعة المحلة، وفريد الأطرش هو الوحيد الذى أثنى علي فى أول ظهور لى ودافع عنى".
أحمد فؤاد حسن
قال كنا نرى أنه جاء ليزاحمنا فى "أكل عيشنا"، حتى عرفنا أنه جاء من لبنان ليعمل بياع فى أحد محلات الموسكي،وبعدها عازف بعشر قروش فى الليلة، عند بديعة مصابني ثم كورال فى فرقة شقيقته أسمهان.
كتاب "فريد الأطرش بين الفن والحياة"، النادر متاح للبيع فى دار المعارف، وسعره جنيهواحد فقط.