مصطفى عاطف يدافع عن أسامة الأزهري: ليه الناس مستكترة محبة العلم وأهله؟!

دافع المنشد مصطفى عاطف، عن شيخه الدكتور أسامة الأزهري، بسبب الانتقادات الموجهة له بسبب الصورة المتداولة لحمل طلابه له على كرسي. وقال في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: «للتوضيح وليس للدفاع أو التبرير.. في أوائل ملازمتي لشيخي الشيخ الدكتور أسامة الأزهري علمني درس لم ولن أنساه».

واستكمل: «كنت أزور مع حضرته معرض الكتاب وطوال التجول في المعرض كان يوقفنا الناس كثيراً للتصوير مع مولانا ولتوقيع الكتب والسلام وهكذا وللتصوير مع الفقير وطلب الإنشاد معي بشكل قد يكون مُرهق ومتعب من تدافع الناس، فلما رجعت مع فضيلته في السيارة قلت له سيدي الامر مرهق جداً ويحرمنا الخصوصية والاستمتاع بالمعرض وغيره فقال لي: اوعى تفتكر إن الناس دي جائت لنا نحن!! الناس دي جائت لنور معين أودعه الله فيك من العلم او المديح، فواجب عليك إكرامهم لأنهم ضيوفه هو وليسوا ضيوفك أنت إكرامك لهم لله ولرسوله فاكرم ضيف الله ورسوله».

وتابع: «المسألة هنا: ليه مستكترين على الناس محبة العلم واهله ؟! ليه مستكترين شكل من اشكال الحب نفتقده للدين واهله وسط مبالغات في محبة اشياء اخرى ليس لها علاقة بالدين او الاخلاق ؟! سيبوا الناس تعبر بطريقتها». وأوضح: «انا عاشرت الأندونسيين سنين وسافرت لهم اكثر من ١٣ مرة كل رحلة كنت ازور فيها عشرات المدن والقرى واقابل مئات الآلاف منهم.. وجدت فيهم محبة مختلفه وتقدير اغبطهم عليه للدين والقرآن واهله».