يسري جبر يصف النبي: كان واسع الجبين وحواجبه كان شعرها وافي وليس مقترنه ببعضها البعض
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عظيم الهامة أي عظيم الرأس، وعظم الهامة عند العرب تدل على نجابة الشخص، والرسول كان أذكى الخلق على الإطلاق.
وأضاف «يسري»، خلال لقاء ببرنامج «اعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، أن الرسول كان واسع الجبين، وهو المكانة على جانبي الجبهة، والجبهة هي المكان الذي يسجد عليها، كما أن الرسول أزج الحواحب أي مقوس الحواجب وشعرها وافي وليست مقترنة ببعضها البعض، وبينهما عرق إذا غضب النبي أو انفعل يمتلئ.
وأشار إلى أن الرسول كان سهل الخدين أي عظام وجنتيه لم تكن بارزة، وطليع الفم، أي ضخم الفن، وهذا دليل على الفصاحة، وكانت العرب تعيب الإنسان ضيق الفم، لأنه لا يبين ولا يفصح إذا تكلم، والرسول كانت وظيفته البلاغ عن الله والخطابة والبيان.
وأوضح أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوحي إليه في سن الأربعين، وأقام في مكة 13 سنة، ولكن العرب أحيانا لا تذكر الكسور، وبالتالي عاش تقريبا في مكة 10 سنوات، وتوفاه الله على رأس 60 سنة.
ولفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في رأسه أو لحيته 20 شعره بيضاء، والبعض قال 17 شعرة، والبعض قال 11 شعرة، كانت هذه الشعرات على الشفة السفلى، وقليل منها في مفرقه، وإذا دهن شعره بزيت كان اللمعان يخفيها.