أغتيلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي.. لقبت بـ " صوت فلسطين".. مطالبات بحقها حتى اليوم.. الذكرى الأولى لشهيدة الصحافة الفلسطينية والعربية شيرين أبو عاقلة
يحل اليوم الخميس، الذكرى الأولى لرحيل الصحفية الفلسطينية الكبيرة شيرين أبو عاقلة والتي تعد من أبرز الصحفيين في العالم العربي ووصفت بالمراسلة المخضرمة، التي أُغتيلت شيرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية عملها الصحفى العام الماضي في اليوم الموافق 11 مايو 2022.
قصة حياتها
ولدت شيرين نصري أنطون أبو عاقلة في 3 إبريل 1971 بمدينة القدس عاصمة فلسطين وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا بالقدس، ثم درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، وانتقلت بعدها إلى تخصص الصحافة والإعلام فرعي العلوم السياسية .
كما حصلت على بكالوريوس في الصحافة عام 1991 من جامعة اليرموك بالأردن وعادت إلى أرض الوطن فلسطين وعملت بالصحافة، حيث انها عملت بالعديد من المواقع والوكالات المهمة في العالم مثل "وكالة الأونروا" وإذاعة صوت فلسطين، قناة عمان الفضائية ومؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو وغيرهم .
حياتها العملية
وعملت أبو عاقلة طيلة حياتها على تغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كافة حتى تم إغتيالها برصاص العدو " جيش الإحتلال الإسرائيلي"، بينما كانت كانت تغطي شيرين أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية منذ عام 2000 والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002 والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة وتحليل السياسة الإسرائيلية، حيث أن استمرت على هذا النحو حتى تلقت رصاصة العدو بالرأس خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في 11 مايو 2022 .
وفاة شيرين أبوعاقلة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاتها إثر طلق ناري بالرأس وإصابات خطيرة بالرأس بطوارئ مستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين .
وتم نقل جثمانها إلى كنيسة دير اللتين بجنين للصلاة عليها والصلاة عليها ثم نقلت إلى نابلس لإجراء التشريح لها بعد طلب النيابة العامة الفلسطينية ثم نقل جثمانها إلى مقر مكتب الجزيرة في مدينة رام الله ثم لمستشفى الاستشارى العربي.
جنازة شيرين أبو عاقلة
وأقيمت جنازة شيرين أبو عاقلة ومراسم وداعها يوم الجمعة 13 مايو بالقدس، حيث أوقفت الشرطة الإسرائيلية المشيعين الذين حاولوا حمل نعشها وضربتهم بالهراوات حتى كاد نعشها يسقط على الأرض ثم تم حمل التابوت في وقت لاحق على محراب ونقله إلى كاتدرائية البشارة ودفنها في مقبرة جبل صهيون في بابا الخليل بمدينة القدس، وذلك وسط حشد كبير من المشيعين المحبين والمودعين للصحفية والمراسلة الكبيرة شيرين أبو عاقلة ضحية رصاصة الإحتلال الإسرائيلي .
كما أطلق على الصحفية والمراسلة والمناضلة الكبيرة شيرين أبو عاقلةبعد وفاتها،أنها من أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية "