مصطفى بكري يكشف تنبأ شقيقه محمود بكري بوفاته منذ اليوم الأول من دخوله المستشفى

كشف الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، عن تنبوء شقيقه الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخمحمود بكري بوفاته منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى .

وقال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “ صالة التحرير” الذي يذاع عبر قناة “صدى البلد” والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن شقيقه محمود بكري تنبأ بوفاته منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى، وذلك بسبب حلمه بوالده ووالدته الراحلين، حيث قال “ محمود أول يوم لدخوله المستشفى جمع أشقائي وأولاده وقال :” أمي وأبويا جم في المنام وقالوا لي إحنا مستنينك”.

وأضاف بكري أن حالة أخيه “ محمود بكري “ تدهورت منذ هذا الوقت إلى أن قضى الله أمره، واصفًا وفاة أخيه بأنها تكريم من الله لأنه سبحانه وتعالى اختاره إلى جواره “، مستكملًا أنهم راضون بقضاء الله تعالي “.

وصاية محمود بكري

واستكمل الإعلامي مصطفى بكري عن وصاية شقيه الراحل محمود بكريقائلًا: أن النائب الراحل أوصى قبل رحيله بدفن جثمانه في قريته التي نشأ فيها وليس القاهرة .

وتحدث الإعلامي مصطفى بكري أيضًا عن جنازة شقيقه الراحل “محمود بكري”، حيث قال أن آلاف المواطنين حضروا الجنازة، وذلك يرجع إلى حرصه الدائم طوال حياته على خدمة الناس.

وأضاف قائلًا: “ما في مسئول كلمني إلا وقال إن محمود عمره ما طلب لنفسه حاجة خاصة، دائمًا ما يطلب للآخرين، أخى يستحق كل هذا التقدير والتعاطف الإنساني لأنه طول عمره يخدم الناس وعمره ما خدم نفسه في حاجة”.

وأوضح بكري أيضًا أنه جهز حقائبه للسفر قبل كتابة النعي على صفحته ومعرفته بوفاة أخيه بسبب إحساسه بأن محمود سيفارقه، مضيفًا: «كنا روحين في جسد واحد، عمري ما شفت إنسان زي كده يضحي من أجل الآخرين».

وتوجه الإعلامي البرلماني مصطفى بكري،بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، و مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة، ومحمود توفيق، وزير الداخلية، وخالد عبدالغفار، وزير الصحة، على العناية التي أولوها لحالة أخيه الصحية.

واختتم الإعلامي مصطفى بكري معربًاعن امتنانه للشعب المصري والأشخاص الذين كانوا يدعون له في كل مكان بالمساجد والكنائس ومكة والمدينة، كاشفًا عن آخر اللحظات في حياة أخيه: «آخر حاجة وقف أولاده وقال لهم بوسوا رأس عمكم ده من بعدي».