المستشار محمود فوزي: مجلس أمناء الحوار الوطني كان حريصا على نجاح اليوم
نشر المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعض من الصور خلال استضافته في برنامج«كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز».
وعلق فوزي قائلا:«تشرفت وسعدت باستضافة قناة إكسترا نيوز لي، مع معالي المقررين العموم للمحاور الرئيسة الثلاثة السياسي والاقتصادي والمجتمعي».
وأكمل:« كنتفي ضيافة الاخ العزيز الأستاذ أحمد الطاهري في برنامج كلام في السياسة، للحديث عن كواليس الجلسة الافتتاحية من جلسات الحوار الوطني».
الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني حضرها 2000 شخص
وكانت قد أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني بأنالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني شهدت حضور قرابة 2000 مصري، وعدد كبير من السفراء، ومتابعة وبث تلفزيوني مباشر، الحضور كان كبيرا ومتنوعا من كل المحافظات والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن فريق الأمانة الفنية ومجلس الأمناء كان على أعصابهم في الجلسة الافتتاحية، والجميع كان حريصا على إنجاح اليوم.
وأشار إلى أن الجميع كان مقبلا في ظل أجواء إيجابية، كما أن الجميع رأوا روحا جديدة، والحضور تكلموا فيما يفكرون ويتمنون، وينظرون للمستقبل، وضخامة العدد يلقي أعباء إضافية في التنظيم، ولم نتلق شكاوى فيما يخص هذا الموضوع.
ولفت إلى أن مجلس الأمناء استعد لعقد الجلسات وإعداد جدول الأعمال، ولكن يبقى التفكير إما الإعلان عن الجدول أسبوعيا أم أسبوعين أسبوعين أم الشهر بأكمله، وانطلاق الجلسات إما الأحد المقبل أو الأحد الذي بعد المقبل.
وأوضح، أن اليوم الأول سيخصص بأكمله للمحور السياسي واليوم الثاني للاقتصادي والثالث للمجتمعي، والأيام الفاصلة ستخصص للتحليل والنشر وإعادة النشر والمناقشة وجمع ردود الأفعال.
وكشف المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، عن سبب التطرق لملف الأمن القومي والسياسة الخارجية في مناقشات الحوار الوطني، قائلا إن ملف الأمن القومي والسياسة الخارجية لها محددات الدولة المصرية على مدار عقود وهذه لا تتغير، وهي ثوابت الدولة.
وصرح «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمن القومي والسياسات الخارجية لها أدواتها معروفي وهي وزارات الخارجية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن القومي، وقنواتها أيضا معروفة.
ونوه أن علاقات الدول ببعضها حساسة، ولا تتوفر الجميع المعلومات حول علاقات الدول، ومثل هذه الملفات لا يمكن أن تدار جماهيريا، وأدواتها وقنواتها معروفة.
وأكمل المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن علاج الإشاعات يكون بتوفير المعلومة، والجلسة الافتتاحية الممتدة على مدار 6 أو 7 ساعات نقلت على الهواء مباشرة، مقدما الشكر لـ «إكسترا لايف» على المتابعة اللحظية وكان بها مشاهدات مكثفة عليها.
واشار إلي أن الأمانة الفنية ستكون حريصة على توفير المعلومة، ولائحة مجلس الأمناء والحوار الوطني أشارت إلى الحوار والعلانية بحضور وسائل الإعلام والصحافة، ولم يطلب أحد من الصحفيين أو الإعلاميين الحضور أو حضر ولم يقبل حضوره، وهذا سيتكرر في النقاشات، مشيرا غلي أنهسيتم التفاعل وزيادة النشاط على الصفحة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفريق الإعلام بذل جهد للمتابعة الآنية واللحظية، وهذا سيزيد مع الجلسات، بحيث تكون الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة.
ولفت أنه مع نهاية كل يوم من جلسات المناقشات المتخصصة بيان يصدر لتلخيص ما تم يوميا، ومع نهاية أسبوع لعمل الجلسات يمكن تنظيم مؤتمر صحفي لضرورة بذلك، وسنكون حريصين على توفير أكبر قدرا من المعلومات بشكل لحظي وآمن قائلا:«إن علاج الإشاعات يكون بتوفير المعلومة، والجلسة الافتتاحية الممتدة على مدار 6 أو 7 ساعات نقلت على الهواء مباشرة، مقدما الشكر لـ «إكسترا لايف» على المتابعة اللحظية وكان بها مشاهدات مكثفة عليها».