دفاعآ عن شقيقته.. تفاصيل مقتل شاب وإصابة إثنين بالأسلحة البيضاء على يد بلطجية حلوان: إبننا راح غدر بفعل فاعل
وسط حالة من التأهب والحيطة على هامش إحتشاد الجموع في الطرق العابرة لمشاهدة لقاء الأهلي السبت الماضي تمام التاسعة مساء شهدت مدينة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة واقعة مأساوية جديدة لشاب في مقتبل العمر لقي مصرعه على يد ثلاثة نظير دفاعه عن شقيقته من جيران السوء الذين حاولوا الإعتداء عليها مرارآ هي ونجلها الصغير خلال الأيام الماضية حتى لحق الإعتداء شقيقها الأصغر بطعنات متتالية في منطقة الصدر والقلب والرقبة والرأس أودت بحياته وهو يقاوم الموت عن طريق محاولات الفرار من المكان ولكنه واجه مصير أخر مؤلم من مجموعة أشقياء.
القصة الكاملة
في اليوم المشئوم بدأت تفاصيل القصة الأليمة بشجار دار بين طفلين وهما نجل شقيقة المجني عليه وأخر "إبن الجارة" كعادة أحياء القاهرة الكبرى التي لاتخلو دائمآ من مشادات الأطفال أصحاب العقول الصغيرة بالشوارع ولكن الأمر أختلف تمامآ في حلوان حيت تحول الموقف العادي إلى ميتم راح أثره شاب بمقتبل العمر ، فبعد شجار الأبرياء استدعى ابن الجارة عددآ من أفراد اسرته أبرزهما الأم والتي أعتدت على الطفل الأخر نجل شقيقة المجني عليه بضربات متتالية في الوجه والرأس، أوضح الصغير شكواه لوالدته حتى أخذت نجلها في يدها وأتجهت إلى منزل الجناه بغرض توجيه اللوم لتتفاجأ دون سابق إنظار بالإعتداء عليها هى الأخرى من "أم الطفل" بالإضافة إلى إعتداء شقيقها معها وهو أحد الجناه الشاب البالغ من العمر 25 عام.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمنالقاهرة، بلاغًا، من مركز شرطة حلوان يفيد بسقوط شاب في الشوارع أمام المحال التجارية خلال ملاحقة عددآ من البلطجية له بغرض الإنتقام بالموت وحوزتهما أسلحة بيضاء من المطواه والسكاكين المعدنيه حتى لقى مصرعه وسط الشارع دون تدخل وسيط لفض الإشتباك بالإضافة إلى إصابة إثنين بجروح عميقة تم نقلهم لمستشفى النصر بحلوان، وعلى الفور تمكنت الجهات الأمنية المختصة من القبض على إثنين من الجناه وجاري البحث عن الثالث.
حق عمرو
عمرو هو شاب يبلغ من العمر 26 عامآ كان يعول الأسرة بجانب دارسته في كلية الطب جامعة حلوان رحل عن دنيانا بطعنات الغدر في مختلف إنحاء الجسم على يد ثلاثة بعد أن لبى إستغاثة شقيقته التي كانت خائفة من النزول من العقار والإتجاه لمنزل الأم منعآ عن الإحتكاك مجددآ بجيران السوء، الأمر الذي أستدعى حضور الشقيق بغرض نزولها برفقته ولكنه قد واجه عددآ من الطعنات في الشارع أودت بحياته وبدون سابق إنظار.
وأشارت أم المجني عليه إلى أنه اتجه لشقيقته بغرض حمايتها فقط دون التعرض لأحد منهم لأنه عرف عنه الطيبه وحسن الأخلاق حتى بين أصدقائه في الشارع الذين حاولوا الدفاع عنه حبآ ليه، لكننا فوجئنا بالإعتداء عليهم مجددآ وهما في الطريق العام رغمآ عن عدم تعرض ابني لهما.
وقالت الأم في تصريحات خاصة لبصراحة الأخبارية: عايزة حق أبني من البلطجية دول، كان بيساعدنا في مصاريف البيت مع والده وكان دايما بيحاول أنه يبعد عن إفتعال المشاكل والأزمات، اصدقائه دافعوا عنه ولكنهم تعرضوا لأضرار جسيمة اتنين منهم بين الحياة والموت في العناية المركزة داخل مستشفى النصر.
وأختتمت شقيقة المجني عليه: على طول بروح أزور أصدقائه في المستشفى كانوا متربيين مع عمرو أخويا وحالتهم الأن صعبة للغاية، في كل زيارة مش بيرددوا غير كلمة واحدة "إحنا مش عايزين غير حق عمرو اخونا، هو مكانش يستاهل كدة" ودي صورة بسيطة من مدى حب الناس ليه ، بنأمل ان حقه يرجع ويتم إلقاء القبض على المتهم الثالث الهارب، شقيقتي الأصغر اللي حاول عمرو الدفاع عنها حاليا بتمر بحالة نفسية صعبة ومش قادرة تصدق ان عمرو اخويا مات.