ضربته وذبحته وقطعته لأشلاء بدون أن تذرف دمعة واحدة انتقامًا من والده.. وخلعت زوجها.. عاشت في بيت مهجور.. وحكم عليها بالحبس لمدة 15 يوم.. تصريحات أسرة الطفل كاملة
تواصل قضية “سيدة فاقوس” من القضايا التي اثارت الجدل واشعلت محركات البحث المختلفة والسوشيال ميديا حتى تصدرها الترند ، حيث أن تعد قضية “سيدة فاقوس” بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والتي هزت الرآي العام بين الجمهور المصري، حيث يشهدوا على جريمة من أبشع الجرائم التي سيسجلها تاريخ البشرية .
وسيعرض لكم موقعنا الإخباري " بصراحة" أبرز التصريحات أسرة الطفل ضحية والدته والمعروفة بـ "سيدة فاقوس" :
وكشف والد الطفل والذي يدعى "محمد سعد" ضحية "سيدة فاقوس" التي تدعى "هناء" التي قامت بقتل ابنها بطريقة بشعة لـ موقع "بصراحة"، بعض التصريحات المهمة المرتبطة بقضية "سيدة فاقوس".
وقال محمد سعد عند سواله على علاقته بابنه، حيث أجاب أنه لديهم علاقة جيدة جدًا وأنه كان يقوم بالتكفل بكافة مصاريفه، وأن أخر مقابلة كانت بينه وبين "سعد" في شهر رمضان، حيث جاء قبل العيد بـ10 أيام لشراء ملابس العيد له ولم يراه مرة أخرى.
وأضاف أن والدة سعد المجني عليها والمعروفة بـ"سيدة فاقوس"، كانت دائمًا تحاول خرب العلاقة بينه وبين ابنه سعد وكانت تجعله يرى ابنه بصوبة جدًا، لكي تفرق بينه وبين ابنه وتجعله يكرهه، وبعد محاولات عديدة تجعله يراه ويقابله.
انفصالة عن والدة سعد
وأوضح محمد سعد أنه أنفصل عن والدته المجني عليها من 3 سنوات، حيث أنلم يكن تلك المرة الوحيدة التي انفصل عنها فيها، بل أنه انفصل عنها قبلها أكثر من 3 او 4 مرات .
معرفة الأب بوفاة ابنه
وقال محمد سعد والد الطفل المجني عليه، أنه لم يتم إعلامه بخبر وفاة ابنه على الفور ولكن أخفوا عنه خبر وفاته وأخبروه بأنه تعبان جدًا ويجب أن يذهب إليه ويراه ولكنه انصدم من بشاعة الخبر وهول الكارثة التي وقعت عليه فجاة .
وكشف كلًا من جد وجدة الطفل المجني عليه من والدته التي تدعي "هناء" والذي يبلغ من العمر الـ"5" سنوات، لــ موقع "بصراحة الإخباري" بعض التفاصيل الخاصة والمرتبطةبقضية “سيدة فاقوس”.
وقامواجدود الطفل الذي يدعي "سعد"، بالكشف عن طبيعة نفسية المتهمة بقتل ابنها والتي كانت زوجة ابنهم ، حيث قالوا أنها شخصية طبيعية وسوية نفسيًا وعقليًا، وعاشت معانا 4 سنوات ولم نلاحظ عليها أى تغيرات أو أفعال غريبة، ولكنها كانت كاملة الوعي والإدراك لما تقوم بفعلة ولم تقوم بشئ ملفت أو غريب .
معاملة الأهل للمجني عليها
وقالوا الأجداد ، أنهم كانوا يعاملونها بالإنسانية ومحبة، وكان زوجها محمد متكفل بكل متطلباتها ولم يرفض لها أى طلب، ولم يكن بينها وبين زوجها أى مشاكل، ولكن تفاجئنا جميعًا بطلبها للطلاق وأنها تريد أن تتطلق وتعيش ببيت أهلها.
وكشفوا الأجداد أن هناء ظلت لم تنجب لمدة 3 سنوات منذ بداية زواجها من ابنهم "محمد" والد الطفل المجني عليه، وظلت تتعالج لمدة 3 سنوات ولم تنجب ابنها "سعد" إلا عندما قام أحد الأطباء بإعطاءها عقار معين تكلفته حوالي 1000 جنيه لكي تنجب ابنها، وبالفعل أنجبت ابنها الوحيد "سعد".
واستكملا قائلين أن بعد مرور سنتين من إنجابها لابنها "سعد" ، قامت "هناء" بأخذ ابنها والهرب به فجأة دون غعلام أحد، حيث قامت برفع قضية خلع على زوجها الذي يدعى "محمد سعد" حتى تم الطلاق بينهم .
وقالوا انها سكنت لمدة عام بعد تركها لهم في بيت مهجور منذ زمن بعيد بجوار منزل والديها ولم يدخله أحد وأن هذا المنزل مقطوع عنه الكهرباء .
وكشفوا أيضًا أن "هناء" كانت تعمل بعد تركها لمنزلها في مصنع مستلزمات صحية وأن هما كانو يروا ابنها معها في المصنع.
وأوضحوا أيضًا أنهم لم يقوموا بإزعاجها وتحقيق كل ما تتطلبه وتريده، لكي لا تقوم بحرمانهم من حفيدهم ولا حرمان والده منه، وأنهم في محاولات دائمة ومستميته في استرجاعها لصالح ابنهم، حيث أن كانت أخر مرة في شهر رمضان ولكنها كانت ترفض .
الحكم على “سيدة فاقوس”
قررت جهات التحقيق المختصة بمحافظة الشرقية بتجديد حبس المتهمة التي تدعي "سيدة فاقوس" بقتل طفلها وتقطيعه لـ 9 أجزاء وقيامها بطهي جزء منه وأكله داخل منزلها بقرية شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بتجديد حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وقد أصدرت النيابة العامة بيانًا بحبس المتهمة الأم التي قامت بقتل طفلها وتقطيعة لأشلاء ووضعها بداخل دلو، التأكد من صحة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منهبإجراءات قانونية رسمية.
بلاغ الأجهزة الأمنية
وتلقت مديرية أمن الشرقية برئاسة اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، مساء الخميس الماضي،بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل مقطعة إلى أجزاء عديدة داخل دلوبأحد المنازل بنطاق دائرة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.
وتبين من خلال الفحص والتحريات اللازمة إلى أن من قام بإرتكاب تلك الواقعة المأسوية هي والدة الطفل والتي تدعي " هناء" في العقد الثالث من عمرها، حيث قامت بقتل ابنها بدون شفقة، حيث قامت بضربه بأيد فاس على رأسه وذبحته وقطعته بعد تكسير عظامه ثم سلخت رأسه لكي تقوم بتشويه وجهه وصعوبة التعرف عليه، كما قامت بطبخه وأكله .
اعتراف المتهمة بالجريمة
وعند القبض علي المتهمة ومواجهتها، حيث أن اعترفت المتهمة بما قامت به، حيث قالت، أنها ضربته بأيد فاسعلى رأسه ولما وقع كان لسه فيه الروح فذبحتهوقطعته لأشلاءبعد تكسير عظامه، حيث قامت بسلخرأسه حتى تشوه معالمه لصعوة التعرف عليه، كما انها طبخت منه لكي تأكله، والسبب أنهاكانت متغاطة من أبوه.
كما أن عثرت المباحث على أسلحةالجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذلككشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.