أصيبا بشظايا متفرقة.. وزيرة الهجرة تزور الطالبين المصريين العائدين من السودان
قامت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بزيارة الطالبين المصريين العائدين من السودان، اللذين أصيبا بشظايا متفرقة على أثر الاشتباكات، وهما: "محمود عاطف" في مستشفى المعادي، و"مي عوض" في مستشفى هليوبوليس، وذلكفي إطار المتابعة المستمرة لموقف المصريين في السودان والعائدين من خلال خطة الاجلاء على أثر اندلاع الأزمة الحالية.
وأكدت وزيرة الهجرة اهتمام الدولة بكل المصريين الموجودين في السودان منذ اللحظة الاولى لاندلاع الأحداث، وأن خطة الإجلاء جرت وفقا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بواسطة لجنة وطنية مشكلة من جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، حرصا على سلامة أبنائنا. وأكدت السفيرة سها جندي أن حالة الطالب محمود عاطف والطالبة مي عوض أكثر استقرارًا الآن بعدما بدأوا في تلقي الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى المعادي، وكذلك في مستشفى هليوبوليس، ويتم متابعة حالتهم الصحية على مدار الساعة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الطالبين المصابين تم نقلهم ضمن طائرات الإجلاء من بورسودان، بعد قيام وزارة الهجرة بالإبلاغ عن تعرض الطالبان لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف، وهما "مي عوض" مقيمة بالسودان مع إخوتها وتدرس بكلية الهندسة ومصابة بشظايا متفرقة في الساق و"محمود عاطف" طالب في السنة النهائية طب أسمان مصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وتم التواصل والتنسيق أيضا مع الهلال الأحمر المصري، والذي استقبل الطلاب الذين وصلوا يوم الجمعة إلى أرض الوطن، وتم توجيههم إلى أماكن العلاج. وثمنت وزيرة الهجرة المستوى العالمي للخدمة الطبية في مستشفى المعادي، كونه واحدا من أكبر المستشفيات في جمهورية مصر العربية، بما يضمه من تخصصات عامة وأمراض الكبد والكلى والأورام وأمراض الدم، والنفسية والجراحة، وغيرها من التخصصات التي تقدم خدماتها لجميع المواطنين.
وأكدت وزيرة الهجرة ثقتها في أن أبنائنا يتلقون أفضل المستويات من الخدمات الطبية، حيث تستقبل مستشفى المعادي خبراء بارزين من جميع أنحاء العالم، وتقدم الدعم النفسي بالتوازي، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية في العالم، وهذا ما عهدناه دوما في الخدمات الصحية في مصر، سواء لأولادنا أو الأشقاء من مختلف الدول.