رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

كيف تم اكتشاف الجريمة الأبشع في مصر؟.. ننشر لكم تفاصيل حادثة سيدة فاقوس.. العم وجد أعضاء الطفل داخل جردل.. والأم: مبكتش ولا صرخت عليها بعد ما دبحته

أرشيفية
أرشيفية

لا تزال واقعة قتل طفل فاقوس، تشغل الرأي العام المصري لبشاعة الحادثة التي تهتز لها السموات والأرض، لذا حرص موقع بصراحة على معرفة كواليس مقتل الطفل على أيدي والدته التي تخلت عن كل مشاعر الرحمة والأمومة.

اعترافات سيدة فاقوس

فقد التقى كاميرا بصراحةمع محامي أسرة الطفل المجني عليه، للحديث عن كواليس الجريمة البشعة التي زلزلت محافظة الشرقية، قائلا:والدته ضـ ـربته بأيد فاس (خشبة كبيرة) على رأسه ولما وقع كان لسه فيه الروح فذبـ ـحتهوقطعته بعد تكسير عظامه.. وسلخت رأسه حتى تشوه معالمه، قبل ما تأكل منها، والسبب أنهاكانت متغاطة من أبوه.

وأشار محامي أسرة الطفل المجني عليه، إلى أنالتحقيقات الأولية شهدت مناقشة النيابة لأحدى الشاهدات في القضية والتي أدعت سماع صراخ وعويل من السيدة داخل بيتها، فأجرت اتصالا هاتفيًا مع أسرته، موضحًا أن السيدة أنكرت هذا الإدعاء جملة وتفصيلًا.

وقال المحامي:شاهدة عيان قالت أنها سمعتها بتبكي في البيت عشان كدا اتصلت بأخوها وأهلها.. لكن السيدة قالت في التحقيقات: أنا مبكتش ولا صرخت لأني عارفة أني قاتلة ابني ولو كانت عملت كدا الناس هتدخل عليا البيت ومش هعرف أداري الجثة.

كيف تم اكتشاف الجريمة الأبشع في مصر؟

ويبقى طريقةاكتشاف الجريمة الأبشع في مصر، مثيرًا للبحث والفضول، وعليه التقت كاميرا بصراحة مع محامي أسرة الطفل المجني سيف، ضحية جحود والدته، موضحًا تفاصيل اكتشاف الواقعة.

يقول المحامي في لايف عبر موقع بصراحة: أحد صديقات الأم(هناء)سمعت صريخ وبكاء من داخل منزلها، فتوجهت لها ولم تُجب، فتواصل مع عمه الذي قدم بدوله لمنزل السيدة وطرق الباب أكثر من مرة على فترات دون استجابة منها.

وتابع: عندما سئم من استجابتها، غادر المنزل، إلا أنه لمح حركة داخله، عاد إليه رفقة والدتها وشقيقها، وبمجرد أن فتحت له باب المنزل، سألها عن الطفل سعد، فأجابته «طلع يلعب بره»، لم يصدقها، وذهب للبحث عنه داخل المنزل.

وأردف: واتجه ناحية دولاب في أحدى الغرف، كان قد لاحظ أن هذا الدولاب، كانت حاولت تقفله، فوجد عليه قفل مش موصود، ففتحته ولاقى جردل موجود فيه أجزاء طفل صغير فعرف أنها خلصت على سعد.

تم نسخ الرابط