خاص| ننشر اعترافات سيدة فاقوس في واقعة قتل نجلها: مبكتش ولا صرخت عليها بعد ما دبحته
لا تزال واقعة قتل طفل فاقوس، تشغل الرأي العام المصري لبشاعة الحادثة التي تهتز لها السموات والأرض، لذا حرص موقع بصراحة على معرفة كواليس مقتل الطفل على أيدي والدته التي تخلت عن كل مشاعر الرحمة والأمومة.
اعترافات سيدة فاقوس
فقد التقى كاميرا بصراحةمع محامي أسرة الطفل المجني عليه، للحديث عن كواليس الجريمة البشعة التي زلزلت محافظة الشرقية، قائلا:والدته ضـ ـربته بأيد فاس (خشبة كبيرة) على رأسه ولما وقع كان لسه فيه الروح فذبـ ـحتهوقطعته بعد تكسير عظامه.. وسلخت رأسه حتى تشوه معالمه، قبل ما تأكل منها، والسبب أنهاكانت متغاطة من أبوه.
وأشار محامي أسرة الطفل المجني عليه، إلى أنالتحقيقات الأولية شهدت مناقشة النيابة لأحدى الشاهدات في القضية والتي أدعت سماع صراخ وعويل من السيدة داخل بيتها، فأجرت اتصالا هاتفيًا مع أسرته، موضحًا أن السيدة أنكرت هذا الإدعاء جملة وتفصيلًا.
وقال المحامي:شاهدة عيان قالت أنها سمعتها بتبكي في البيت عشان كدا اتصلت بأخوها وأهلها.. لكن السيدة قالت في التحقيقات: أنا مبكتش ولا صرخت لأني عارفة أني قاتلة ابني ولو كانت عملت كدا الناس هتدخل عليا البيت ومش هعرف أداري الجثة.
بيان النيابة العامة
كانت أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو 5 سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.
تفاصيل واقعة قتل الأم لنجلها
كانت تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء الخميس الماضي الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.
وبادرت النيابة العامة، بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة، وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.