رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تطوير لقاح كورونا على شكل كبسولات.. بدء التجارب في يونيو المقبل

لا تزال محاولات العلماء والباحثين مستمرة، من أجل التوصل إلى لقاحات مضادة لكوروناسهلة الاستخدام، آخر تلك الجهود هي إنتاج لقاحجديد على شكل حبوب دواء ليكون فمويا.

وقالت شركة «Oravax»، التى تعمل على اللقاح، فى بيان صحفى، إنها تأمل فى بدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر بحلول يونيو المقبل، بحسبموقع “بيزنس إنسايدر”.

وأوضح الموقع أن خطوة التجارب السريرية على البشر هى فقط المرحلة الأولى من تطوير لقاح، ولا يوجد ضمان للنجاح، وحتى إذا نجح، فقد يستغرق الأمر عامًا أو أكثر قبل أن يتم السماح باستخدامه، حيث بدأت Moderna وPfizer تجاربهما البشرية الأولى فى مارس ومايو 2020 على التوالى.

اللقاحات التي يتم تناولها عن طريق الفم هي خيار يتم تقييمه من أجل لقاحات الجيل الثانى، التى تم تصميمها لتكون أكثر قابلية للتوسع وأسهل فى الإدارة، وأبسط فى التوزيع واللقاح الفموى يمكن أن يمكّن الناس من أخذ اللقاح بأنفسهم في المنزل.

اقرأ أيضا:السفير الصيني بالقاهرة: لقاح سينوفارم أثبت فعاليته دون أى آثار جانبية

وقال البروفيسور بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا: “سنحتاج إلى دراسات أجريت بشكل صحيح لإثبات قيمة اللقاحات الفموية لكنها قد تكون أيضًا ذات قيمة في الأشخاص الذين يعانون من رهاب شديد من الإبر وقد يكون من الأسهل والأسرع إدارتها، مضيفًا أن اللقاحات الفموية يمكن أن تقدم أيضًا فوائد أخرى على اللقاحات المأخوذة في الذراع.

وتابع: “الشيء الذي يدور حول اللقاحات الجهازية (الحقن فى الذراعين) من حيث أنها جيدة جدًا بشكل عام في الوقاية من الأمراض الشديدة لكنها غالبًا لا تكون جيدة في منع العدوى”، موضحا: “نتائج الدراسات التى أجريت على الحيوانات مشجعة، لكن لا تفترض أن نتائج الحيوانات تترجم دائمًا إلى نتائج بشرية نحن بحاجة إلى دراسات بشرية للتأكد”.

ويتم التحقيق في أنواع أخرى من لقاحات الجيل الثاني، مثل اللقاحات التي يتم إعطاؤها عن طريق الرش عن طريق الأنف،كما يدرس العلماء أيضًا ما إذا كان يمكن توصيل اللقاحات من خلال لاصقات.

وتدير شركة “ImmunityBio” المرحلة الأولى من التجارب السريرية للنسخة الفموية من اللقاح، ومع ذلك يمكن استخدام هذا كجرعة معززة للقاح العضلي ، بدلاً من اللقاح بمفرده.

والاختبار الوحيد للقاح كورونا الفموي الذي تم إجراؤه على البشر حتى الآن لم ينتهِ بعد.

وفي أواخر عام 2020 أعلنت شركة تُدعى Vaxart عن نتائج جيدة في التجارب على الحيوانات، لكن في التجارب البشرية الأولى حصلت على ردود مخيبة للآمال.

اقرأ أيضا:في لقاء منظمة الصحة العالمية.. زايد تناقش خطة تدريبية للفرق الطبية

          
تم نسخ الرابط