عالم أزهري لـ«بصراحة»: سيدة فاقوس تجردت من الإنسانية.. وانتشار القتل بصفة عامة علامة من علامات يوم القيامة

علق الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف، على حادث سيدة فاقوس، والتي قتلت نجلها عمدًا مع سبق الإصرار وقطعته إلى أشلاء وأجزاء، مؤكدًا أن تلك السيدة تجردت من كل معاني الإنسانية حيث إنها اقدمت على تلك الواقعة بدم بارد.

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «بصراحة»: «هذه السيدة تجردت من كل معاني الإنسانية.. وانتشار القتل بصفة عامة علامة من علامات يوم القيامة والتي انتشرت بصورة كبيرة.. وغياب الوعي الديني السبب الرئيسي في تلك الحوادث».

واستشهد بقولرسول الله صلى الله عليه وسلم: «زوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم يسفك بغير حق».

تفاصيل واقعة قتل الأم لنجلها:

كانت تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء الخميس الماضي الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.

وبادرت النيابة العامة، بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة، وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.