القصة الكاملة للاتفاق المثير بين «الحرة» وفاطمة ناعوت.. بدأ بأفكار نوال سعداوي وانتهى بمناظرة عبد الله رشدي.. الكاتبة تتهم القناة بالخداع وترفض مواجهة «رجل القش».. وتؤكد: الداعية أحد مشوهي الإسلام
كشفت الكاتبة فاطمة ناعوت، كواليس الاتفاق على الظهور مع قناة الحرة وحقيقة مناظرتها للداعية عبدالله رشدى، على قناة "الحرة"، التى كان مقرر لهامساء أمس الإثنين، مؤكدة خداع القناة لها فى توضيح مضمون الحلقة.
وقالت فاطمة ناعوت،خلال بث مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى :فيسبوك": "تم التواصل معى من قبل قناة الحرة من واشنطن للظهور، والحديث عن الراحلة نوال السعداوى، فأبلغتهم إنى مجهدةمن السفر بعد حضور مؤتمر طابا، فقرروا إرسال كاميرا إلى منزلى، وبالفعل جاء المخرج والمصورين فى الميعاد".
وتابعت: "لكن أنا قبلها بساعتين جائنى اتصال من صديق بيسألنى عن حقيقة المناظرة بيني وبين الشخص الذى أترفع عن ذكر اسمه، أو كما تسمونه (مجانص)، قولتله لا طبعا أنا أرفض أطلع معاه فى أى مناظرة، لأنه لا يحترم أى حد يطلع معه ولسانه بزيئ لا يناسبني ولا يناسب تربيتي، وبعد شوية لقيت كل القنوات بتكلمنى عن المناظرة، بعد ما هو كتب على صفحته انه هيكون فى مناظرة مع فاطمة ناعوت الساعة 9 مساء".
وأوضحت ناعوت، تفاصيل المكالمة بينها وبين المعدة التى اتفقت معها على الظهور بعد تلك الأنباء، قائلة: "كلمت أريج المعدةقولتلها هو فى مناظرة راحت مكلمانى.. وقالتلى إنتى مش عارفةإن قناة الحرة بتعمل مناظرة، قولتلها جاوبى عن سؤالى أنتى ذكرتى إنها مناظرة، فقالتلى إيه المشكلة.. قولتلهاإذن أنا خدعت.. ثانيًا موضوع المناظرات انتهى من زمان كنا بناظر أيام الا خوان علشان نبين للناس والمخدوعين الحقيقة".
وتابعت: "نرفض الآن أننا نطلع فى مناظرات مش عاوزين نشتت الناس، لكن تجيبي تكفيري واحد مكفرني سلفًا شايفني كافرة وأنا شايفاه أجوف وشايفةأفكارهضد الإنسانية والإسلام والمسيحية والقيم، وهو شايفنى كافرة فين المناظرة لما أطلع فى مناظرة هطلع مع ند ليا»، مضيفة:“المعدة حاولت معايا والكاميرا مان كلمنى إحنا تحت البيت.. رفضت.. قالتلى انى هتطلعى لوحدك وبعدين هو يطلع .. قولتلها أنا أرفض انه يتكلم عن الدكتورة نوال السعداوى ولو تحدث يبقى بعيدًا عنى وقولتلها أنا آسفة مش هطلع مع حد معجمه الردح".
وشددت فاطمة ناعوت، على أنها ترفض دائمًا الظهور مع عبد الله رشدى، لأنه يتبع نظرية "رجل القش"، موضحةأنه يلجأ إلى الرد على السؤال بإجابات أخى ويفخم من كلامه بقول الله وقول الرسول، ليظن البعض أنه قوى، لكن من وجهة نظرها هو “شخص أجوف وأحد مشوهى الدين الإسلامي”.