رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

شريف دسوقي يبكي على الهواء مع عمرو أديب: أنا فنان ابن فنان وعيب يتقال بروح اللوكيشن مخمور.. أنا جالى ضغط وسكر وقدم سكري في 11 يوم.. وأصيبت وأنا بصور وقالوا اتطردت.. الظلم وحش وزعلانين عشان بطالب بحقي

شريف دسوقي
شريف دسوقي

كشف الفنان شريف دسوقي،حقيقة الأنباء المتداولة عنه مؤخرًا، التى تفيد بهروبة من مصحة نفسية وطرده من المسلسلات، لأنه يذهب إلى التصوير مخمورًا، وتفاصيل تعرضة لإصابة خطيرةفى إحدى قدمية.

وخلال مداخله تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب فى برنامج "الحكاية"، حكى شريف دسوقي، تفاصيل أزمته التى كاد أن تفقده إحدى قدميه، بالإضافة إلى اتهامه بالنصب، موضحا فى البداية، أنه يمثل حالة خاصة فى الوسط الفنى، كونه ينتمى لعائلة فنية ووالده “عم دسوقى”كان مدير فرقة الفنان إسماعيل ياسين، منذ عام 1984.

وقال دسوقي، إنه تربى بين العمالقة زينات صدقى وعبد الفتاح القصري، لافتًا إلى أنه تعلم منهم واجتهد حتى أصبح مدرب لمادة التمثيل بشهادة اساتذته فى أكاديمية الفنون وجامعات مصر، على الرغم من انه حاصل على معهد فنى صناعي.

وأشار شريف دسوقي، إلى أن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي أثار حالة من الجدل في الوسط الفني واعتبره البعض دخيلا عليه، وهو لم يكن يملك الخبرة الكافية في ذلك الوقت، فضلًا عن أن البعض يحاسبه على أشياء ليس على دراية بها فهو على الرغم من أن عمره تخطى 50 عاما، إلا أنه ما زال جديدًا داخل الوسط.

وفيما يتعلق بإصابته، قال شريف دسوقى: "فى 11 يوم جالى ضغط وسكر وقدم سكرى وأنا فى تصوير أحد المسلسلات اللى قالوا إنى اتطردت منها، وأصيبت فى التصوير بخربوش صغير معرفش إنى عندى سكر قولتلهم ودونى المستشفى فوجئت أن محدش معايا غير الأستاذ أحمد الجنايني وهو منتج فيلمي اللى أنا داخله بعد المسلسل خلصت فيلم وقفة رجالة فوجئت أنهم بيقولوا إن شريف بيمشوه من المسلسلات علشان بيجي مخمور".

وأكد شريف دسوقي، أنه قام بإخفاء خبر مرضه لمدة شهرين على المنتج أحمد الجنايني منتج فيلمه "وقفة رجالة"، حتى ينتهى من التصوير وبالفعل حقق الفيلم النجاح المطلوب.

وتابعباكيًا: "غلط أن المنتج يكلمني ويقولي إيه أخبار المصحة اللي كنت فيها، بقول للناس عيب يتقال عليا بيدخل اللوكيشن سكران ومخمور، دانا بروح قبل ميعادي بساعتين، وبصطب مع العمال الديكور وأقعد أفطر معاهم على الأرض.. الظلم وحش".

وأشار شريف دسوقي: "مستحيل أعمل كده لأني متربي في مدرسة إسماعيل ياسين، واللي هي بتعتبر المسرح جامع أو كنيسة وليه قدسيته"، مشددا: "أنا مكنش عندي صداع أنا كنت مهدد بالبتر، رجلي كانت هتتبتر وأنا مش عايز أكتر من حقي، مكنتش عايز غير أني أتعالج".

وقال دسوقي إنه لم يتقاضثلث أجره عن مسلسل "بـ100 وش"، إنتاج شركة "العدل جروب"، لافتا إلى أنه كان يشعر بالحرج كلما أراد المطالبة به، لكنه اضطر لذلك بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها، موضحا أنخلافه ليس مع آل العدل بل على العكس، فهو يتلقى دعما ومساندة كبيرة منهم منذ أول يوم تصوير، لكن خلافه مع شخص في جهة الانتاج التابعة لشركة "العدل جروب"، يدعى شريف زلط، وحدث ذلك أثناء تصوير مسلسل "بـ100 وش".

وأضاف دسوقي، أنه غاضبا من نقابة المهن التمثيلية التي لم تساعده في الحصول على حقه، لافتا إلى أن حالته كانت تزداد سوءا يوما بعد يوم لدرجة أن الأطباء كانوا يبكون عندما يشاهدون قدمي.

وقال شريف دسوقى، أنه لجأ إلى طبيب نفسي منذ أكثر من 20 عامًا بعد انفصاله عن زوجته أم ابنه، متسائلًا:“لماذا دائمًا يتم محاربة الموهوبين الحقيقون فى مصر؟”.

تم نسخ الرابط