بعد تجاهل نعي نوال السعداوي.. انتقادات تلحق بنقابة الأطباء

انتقد عدد من المفكرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تجاهل نقابة الأطباء لنعي نوال السعداوي التي طالما دافعت عن حقوق الأطباء ووصف ما تمر به كطبيبة مصرية، كما أنها من أوائل المصريات اللاتي امتهن مهنة الطب من السيدات.

اقرأ أيضًا:بعيدا عن الشماتة.. ماذا قالت نوال السعداوي عن الحجاب والختان والقرآن؟.. أريد أن أدخل الجنة بأخلاقي وليس بقطعة قماش على رأسي.. ومفيش ثوابت في الأديان.. والإسلام مفهوش ختان لا ذكور ولا إناث

وتوفت الدكتورة نوال السعداوي أمس، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ٩٠ عاما، وولدت السعداوي، في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة أمراض صدرية ونفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.

وتسببتجاهل نقابة الأطباء لوفاة «السعداوي» في ردود أفعال واسعة، نظرا لربط البعض بين مواقف النقابة السابقة في نعي شخصيات مثيرة للجدل وغيرها من المواقف التي تسبب في حدوث حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

البعض أشار إلى أنالمجلس رفض النعي، بسبب عدم ممارستهامهنة الطب منذ باع طويل، علاوة على الجدل المثار حولها، وما سيتبعه هجوم على النقابة من المعارضين لها.

اقرأ أيضًا:لماذا يهاجم عبد الله رشدي وحاتم الحويني الراحلة الدكتورة نوال السعداوي؟

ووجه البعضمن رواد مواقع التواصل انتقادا للنقابة، حيث قال سامح مرقس، «موقف مشين لنقابة الأطباء، الدكتورة نوال طبيبة مصرية ذات سمعة عالمية تم تكريمها في جميع أنحاء العالم، والنقابةلها شرف تقديرها، وأول من هاجم طهارةالبنات ودافعت عن حقوق المرأة، كم طبيب مصري كان له تأثير على المجتمع مثل نوال السعداوي موقف لا يشرف النقابة».

فيما أشار حمدي عبدالعزيز، إلى أن هذا الموقف يدين النقابة، قائلاً: «إن كان هذا هو موقف نقابة الأطباء فهو موقف في غاية السوء» .

وقال عمدة صبحي، «نقابة الأطباء التي أوكلت محامياً للدفاع عن الطبيب المتحرش المتلبس بالاستمناء في الميكروباص، ترفض أن تنعي نوال السعداوي.. ستبقي نوال السعداوي التي ألفت 60 كتاباً تم ترجمتها لأكثر من 40 لغة كابوساً يؤرق الفاشية الذكورية في حياتها وحتي بعد مماتها»

وشغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي،كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة،وأسست جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات،وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.