أبرز 10 تصريحات لوزير الخارجية السعودي في مؤتمر إعلان مبادرة السلام لإنهاء حرب اليمن.. إنفوجراف
أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.
وجاءت أبرز تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في مؤتمر إعلان مبادرة السلام لإنهاء حرب اليمن ووقف إطلاق النار.
وقف إطلاق نار شامل بمراقبة الأمم المتحدة
مبادرتنا هدفها اسكات البنادق على مساحة اليمن
إن رفض الحوثيون وقف النار ندعو واشنطن والشركاء للضغط عليهم
على الحوثيين أن يقرروا إن كانت مصلحة اليمن أولويتهم أم مصلحة إيران
المبادرة السعودية هي لوقف نار شامل للانتقال للحل السياسي والكرة بملعب الحوثيين
الحوثيون يواصلون وضع العقبات أمام الأمم المتحدة لحل أزمة خزان صافر
سنتعاون مع المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لقبول المبادرة والحوار
مستمرون بتقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني
مبادرتنا هي فرصة للحوثيين لوقف معاناة اليمنيين
نعلن مبادرتنا لفتح مطار صنعاء أمام الرحلات
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا نرى من إيران إلا تصرفات تهدد أمن جيرانها، ونتوقع من واشنطن دعم مبادرتنا لحل الأزمة اليمنية.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن المبادرة تتضمن فتح مطار صنعاء أمام الرحلات، مؤكدًا أن مبادرة السلام هي فرصة للحوثيين لوقف معاناة اليمنيين.
وأردف وزير الخارجية السعودي، أن السعودية مستمرة بتقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني، متطلعة تطلع لقبول الحكومة الشرعية اليمنية للمبادرة، مضيفًا: «سنبذل كل جهد للضغط على الحوثيين للقدوم إلى طاولة المفاوضات، وسنتعاون مع المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لقبول المبادرة والحوار».
وأكد الأمير فيصل، أن المبادرة السعودية هي لوقف نار شامل للانتقال للحل السياسي والكرة بملعب الحوثيين.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه في حالة رفض الحوثيين لمبادرة وقف إطلاق النار الشامل في اليمن بمراقبة الأمم المتحدة، سيتعين علينا دعوة واشنطن والشركاء للضغط عليهم.
وأكد الأمير فيصل أنه على الحوثيين أن يقرروا إن كانت مصلحة اليمن أولويتهم أم مصلحة إيران، مشيرًا إلى أن مبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن هدفها إسكات البنادق على مساحة اليمن.
ولفت وزير الخارجية السعودية إلى أن الحوثيين يواصلون وضع العقبات أمام الأمم المتحدة لحل أزمة خزان صافر، مؤكدًا أكد أن الحكومة السعودية ستبذل كل ما تستطيع لوقف القتال والتركيز على الحل السياسي، لأن هو السبيل الوحيد للأمان.
وأضاف أن «التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي»، كما سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة.
وأشار الوزير إلى أن «المبادرة السعودية تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن»، مؤكدا أن وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التزام واشنطن بأمن المملكة العربية السعودية.
ودان في اتصال هاتفي الهجمات على المملكة، مؤكداً أن الهجمات على السعودية تأتي من جماعات مسلحة موالية لإيران. وأضاف بلينكن: «بحثت مع وزير الخارجية السعودي دعم جهود الموفد الأممي إلى اليمن».
وقال إن واشنطن تدعم جهود الموفد الأممي والمبعوث الأميركي لحل الصراع في اليمن، مضيفاً: «نحتاج الالتزام بوقف إطلاق النار من كل الأطراف في اليمن».