مسلسل حرب الحلقة 8.. صدمة عمر في صديقه المهندس زياد بعد تسليمه عثمان للشرطة

شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل " حرب" من بطولة الفنان أحمد السقاوالفنان محمد فراج، العديد من الأحداث والتي تمثلت في تسريب "عثمان الظافر " والذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا عن مخزون السلاح الخاص به في جزيرة بالنيل، والذي يتواجد فيه المهندس زياد ، لتذهب قوات الشرطة، حيث تقتحم المخزون ويتم القبض على زياد وسط صدمة كبيرة من الرائد عمر الذي يجسد دوره الفنان " محمد فراج" الذي تربطه صداقة قوية بزياد منذ الدراسة ويتقابلان باستمرار .

ويصر عمر على التحقيق مع زياد، حيث يدخل ويتحدث معه ويسأله لماذا قام بذلك ويسأله عن كيفية تسليم نفسه لإرهابي مثل عثمان، إلا أن زياد يدافع عن عثمان، لكي يصدمه عمر بأن عثمان هو من قام بتسليمه للشرطة ويصر زياد على عدم التحدث والكشف عن أى شئ ويقرر في النهاية الكلام مقابل حماية أهله من بطش عثمان ويسأله عمر عن العملية التي يحضر لها عثمان .

وبتتابع الأحداث يقترح اللواء على الرائد عمل نقل مع إقامته مع أسرته لمكان آخر بعد محاولة استهدافه من قبل التنظيم الإرهابي، حيث يرفض عمر يخبره أن أمنه الشخصي ليس رفاهية أو مسألة يقبل التهاون فيها.

وتداهم قوات الأمن المشتل الذي يضم الأسلحة، حيث تنجح في القبض على المهندس زياد صديق عمر والذي يصدم عندما يكتشف ان صديقه المنظم للتنظيم الإرهابي هو وراء تسريب معلومات عنه لـ "عثمان".

أحداث الحلقة 7

بدأت الحلقة السابعة بحلم الضابط "عمر" والذي يجسد دوره الفنان محمد فراج بـ " عثمان الظافر" الذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا يفجر المكان الذي يتواجد فيه، ويرى نفسه جراء ذلك مُصابًا بإصابات بالغة، بينما ينظر إليه الظافر في تحد وغرور المنتصر، حيث يقوم الضابط ويعده بأنه سينتصر وسيصبح هو الظافر وأعوانه مجرد تاريخ أسود يحل بالبلاد مهما كلف الوطن ذلك من تقديم شهداء وأبطال .

وجاء في الحلقة أيضًا زواج الظافر من زوجة ابن شقيقته الذي توفى على يد رجال الأمن الوطني وسط مباركة من أعضاء جماعته الإرهابية وسط بوادر غيرة من زوجته الثانية .

وشهدت الحلقة حصول الظافر على ثلاثة صواريخ صنعها زياد "مهندس الصواريخ" الذي كشف عن علاقته بالضابط عمر وهي ممارسة لعبة ملاكمة الشطرنج معه، حيث أن استغل الظافر الموقف وطلب من زياد أن يشي بكافة المعلومات عن صديقه وكان من بينهما أنه لا " يركن" سيارته أمام المنزل وغيرها من المعلومات الهامة .

واستطاع الإرهابي "الظافر" خلال الحلقة نتيجة تلك المعومات التي سربها زياد عن صديقه أن يزرع داخل سيارة الضابط قنبلة ولكن وبعد موت الإرهابي المعتصم والاستدلال من تليفونه على رقم الظافر وتتبعه استطاع أن يبعد الضابط عن سيارته قبل أن يركبها حينما اكتشف أن محيط تواجد الظافر هو محيط تواجد سيارته التي بالفعل انفجرت قبل ثوان من ركوبها ليصاب الضابط عمر بإصابات طفيفة ولكنه نجا .