البرلماني طارق عبد العزيز: ختان الإناث قد يكون لضرورة طبية لـ«إصلاح تشوهات»
حذر النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، خلال مناقشة مشروع قانون التشديد في عقوبة جريمة ختان الاناث، من أن الضرورة الطبية قد تستلزم التدخل الجراحي لإصلاح بعض التشوهات حفاظاً على صحة المريض أو إنقاذ حياته، وعلي سبيل المثال الأورام السرطانية الحميدة وغيرها، وهو في هذه الحالية قد يقع تحت طائلة العقوبات الواردة بقانون العقوبات.
ولفت عبد العزيز في كلمته في الجلسه العامة، اليوم الأحد، إلى أن هذه الضرورة تختلف عن تغيير الطبيعة المولودة بها الأنثى وما يستجد عليها من عملية الختان ولا بد من التفريق وعدم الخلط ، خوفاً من عدم إقدام الطبيب على إصلاح التشوهات أو التدخل لاستئصال الأورام السرطانية، وسيمتنع أي طبيب عن مباشرة عمله ورسالته في علاج ذلك المريض.
واقترح عبدالعزيز إضافة عبارة في غير حالة الضرورة عقب جملة ختانا ًللانثي وكذلك حذف كلمتي «سوي أو عدل»، موضحاً أن فلسفة التشريع لا تؤثم إلا فعل يلحق الضرر، وكذلك تعديل كلمة «إذا أفضي الفعل عن الموت» لتكون «إلى الموت».