حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة محفظ قران أثناء صلاة التهجد بسوهاج.. شقيق المتوفي: كان طفل بين ولاده ومحب لفعل الخير ودائم حضور حلقات الذكر بالمساجد
“كان طفل بين أولاده” بهذه الكلمات عبر شقيق محفظ القران الكريم المتوفي أثناء صلاة التهجد بسوهاج عن حزنه الشديد على وفاة شقيقه، معدداً صفاته الحسنة ومؤكداً على حب الناس له.
وفاة محفظ قران كريم أثناء صلاة التهجد بسوهاج
وأكد جابر عبد الرحمن، شقيق محفظ القران الكريم أن شقيقه كان دائم الجلوس في المجلس ومواظب على حضور جلسات الذكر وكان من أكثر الناس المؤثرين على أنفسهم، محباً للفقراء ومساعداً لهم، ودائماً ما كان يتمنى حسن الخاتمة قائلا مجرد ماسمعت خبر وفاة أخويا دعتله قائلاً “كانت دعوتي أن يُحشر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إكرامًا له لأنه آثر على نفسه كثيرًا، وكان يحب الفقراء كثيرًا كما يحب أسرته.
وتابع عبد الرحمن شقيق المتوفي إلى أن شقيقه الشيخ سيد كان محباً لذكرقائلًا: الشيخ سيد كان وقته كله لله ومكنش فاضي لعياله في البيت، كانت حياته كلها في المسجد وحلقات الذكر وكان كله لوجه الله.
إطعام الفقراء خلال رمضان
واختتم شقيق الشيخ حسن، أن شقيقه كان مواظباً على إطعام الفقراء وتوزيع وجبات عليهم خلال شهر رمضان الكريم فكان يقومبإعداد كراتين رمضان بأعداد كبيرة ويقوم بتوزيعها على الأسر الأكثر أحتياجًا، قائلًا: مع بداية شهر رمضان كانت بتذيد المشقة عليه، ولما كنت أكلمه كان بيقولي أنا مشغول وعندي مسئوليات، وكان بيعمل كراتين رمضان بأعداد كبيرة والكرتوزنة الواحدة كلفت 1000 جنيه، وكان بيشجع الناس على صلاة التهجد.