بعد واقعة « سيد وجعفر».. الأزهر والإفتاء يوضحان حكم القسم على المصحف
لقت الحلقة 21 من مسلسل «جعفر العمدة» تسأولات كثيرة بعدإصرار الفنان محمد رمضان والذي يقوم بدور « جعفر»على قسم شقيقه«سيد»علىالمصحف وتفاعل عدد كبير من الجمهوربين المصري والعربي عدا هذا المشهد بعدوذلك لتأكد من عدم تورط شقيقه فيفي خطف ابنه منذ 19 عاما ، وتسائل الكثيرين عن حكم القسم على المصحف وكفارته في الدين الإسلامي.
الأزهر عن القسم على المصحف
وفي هذا السياق، كان قد تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤلا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي وكان نصه:««هل الحلف بالمصحف يمين، ويأثم الحانث به وتلزمه الكفارة أم لا؟»
ورد المركز العالمي للفتوى على هذا السؤال، مؤكدا أنالحلف بالمصحف أو بآية من القرآن من المسلم يعد يمينا منعقدة يحاسب عليها الإنسان وتجب الكفارة عند الرجوع في الحلف.
وأضاف الأزهر بأن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الحلف بالمصحف أو بآية منه أو بكلام الله يقع يمين، وبهذا قال ابن مسعود والحسن وقتادة ومالك والشافعي وأحمد وأبو عبيدة وعامة أهل العلم وخلافًا لأبي حنيفة وأصحابه.
واستشهد مركز الأزهر للفتوى، بقول ابن قدامة «بأن الحلف بالقرآن أو بآية منه أو بكلام الله، منعقدة تجب الكفارة بالحنث فيها».
الإفتاء توضح كفارة الحلف كذبا على المصحف
من جانبه، قالالشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنالحلف بالمصحف كذبا يعد يمينًا غموسا تغمس صاحبها فى النار، وفى الحلف بالله على المصحف تغليظ لليمين وزيادة فى الإثم إن كان الحالف كاذبًا، فلا ينبغى أن نعرض كلام الله تبارك وتعالى للحلف كذبًا فكلام الله أعظم من أن يُحلف عليه كذبًا". وأشار إلى أن من حلف بالقرآن كذبًا عليه التوبة والاستغفار عند بعض المذاهب، وكفارة يمين عند بعض أهل العلم، وهى عتق رقبة، أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم، فإن لم يستطع واحدًا من هذه الثلاثة صام 3 أيام.