الآثار تنفي تأثر تمثال رمسيس الثاني والمتحف المصري الكبير بالأمطار
نفت وزارة السياحة والآثار ما تردد بشأن وجود خطورة منسقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة.
وأكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يُمثل أي خطورة على مقتنياته، وشدد في بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار على "فيسبوك" ظهر اليوم الخميس، على عدم وجود داع للقلق على التمثال أو المتحف.
وأشار مفتاح إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف، وذكر أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي، وأن تصميم المتحف وتنفيذه جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيدا بما يسهم في تقديم تجربة متميزة للزائرين وملائمة لهم سواء في فصل الشتاء أو الصيف.
زيارات ترويجية
وكانت وزارة الآثار قد بدأت في شهر مارس الماضي تنظيم جولات سياحية محدودة لرؤية أجزاء من المتحف المصري الكبير في القاهرة لتقييم تجربة الزوار، قبل افتتاح المتحف رسميا.
وتشمل الجولة الساحة الأمامية للمتحف وصالة الاستقبال الرئيسية التي تعرض عددا من التماثيل العملاقة.